220 كلبا تتنافس على لقب "الأجمل" فى مسابقة هى الأولى بمصر

السبت، 26 أبريل 2014 02:19 م
220 كلبا تتنافس على لقب "الأجمل" فى مسابقة هى الأولى بمصر صورة أرشيفية
الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنطلق مساء اليوم، السبت فى القاهرة، المسابقة الدولية للكلاب لاختيار "البطل فى الكفاءة والجمال"، وهى الأولى من نوعها فى مصر. وينظم المسابقة الاتحاد الدولى للكلاب بأحد الفنادق الكبرى فى القاهرة، بمشاركة 220 كلبا، منهم 20 من دول أوروبية مثل أيرلندا وفرنسا وألمانيا وروسيا وبلجيكا.

وفى تصريحات، قال محمد الأزهرى، رئيس الجمعية المصرية لتربية الكلاب والاتحاد المصرى للكلاب، إن "هذه أول مرة ننظم المسابقة وتأخذ الطابع الدولى، بعد انضمامنا للاتحاد الدولى ببلجيكا 8 أبريل الحالى، وهذا مختلف تماما عن المرات الثلاثة السابقة التى نظمنا فيها المسابقة على المستوى المحلى".

وأضاف الأزهرى "يخوض الكلاب اليوم المسابقة، حيث يتم تقسيمها وفق السلالات، ويتنافس مجموعة الكلاب المنتمية لسلالة ويتم اختيار كلب فائز من كل سلالة قبل تصفيتها، والمعيار يكون وفق اختيار أكفأ وأجمل كلب الذى يكون قادرا على إفراز أفضل العناصر للإنتاج من سلالته، ويحصل الفائز على كأس وميدالية وأكل جاف وإكسسوارات، فضلاً عن لقب "بطل مصر فى الكفاءة والجمال".
ومن بين أشهر السلالات " الجيرمن شيبرد والروت الألمانى، والنابوليتان والبول ماستيف، والبوكسر، البولدوج الإنجليزى، وساينت برنارد.. وغيرهم".
الأزهرى الذى أعرب عن طموحه فى تنظيم بلاده لكأس العالم فى اختيار أكفأ وأجمل الكلاب مستقبلاً، قال إن "الاتحاد الدولى للكلاب بمصر سينظم فى شهر أغسطس المقبل مسابقة دولية تؤهل الكلاب للحصول على لقب "بطل الاتحاد الدولى للكفاءة والجمال""، معتبراً "مسابقة اليوم بثابة الانطلاقة نحو تنظيم مسابقات دولية واختيار الاتحاد الدولى ببلجيكيا لمصر لتنظيم كأس العالم مستقبلا".
وحول طبيعية المشاركين، قال الأزهرى إن "بعض الأسر التى تربى كلاباً تفضل أن تشارك بها فى هذه المسابقة لإثبات كفاءتها وقدرتها على إنتاج أفضل الكلاب من السلالة، وبعض هذه الأسر يكون مستواهم الاجتماعى متوسط وليس عاليا لكن لديهم رغبة فى الفوز كبيرة".

وتعد تربية الكلاب، هواية لدى قطاع من المصريين الذين يفضلون شراء أفضل الأنواع من محلات لبيع الحيوانات الأليفة، لكن سرعان ما تحولت الهواية إلى رغبة لدى عديد من الأسر فى توفير الحماية الأمنية من خلال حراسة الكلاب لمنازلهم ومتاجرهم خاصة عقب ثورة 25 يناير حيث شهدت البلاد انفلاتا أمنيا. بينما يرفض قطاع آخر من المصريين تربية الكلاب من منطلق الاعتقاد فى "حرمة دخولها المنزل"، والخوف مما قد تسببه من أمراض كداء الكلب عن طريق العض.
ودائماً ما ترتبط الكلاب، فى أذهان المصريين بالحماية، لتواجدها خارج العديد من المؤسسات الخاصة، كالمراكز التجارية، والفنادق، بغرض تفتيش الزائرين، ولتوفير الحماية أثناء الليل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة