أكد مخرج الأفلام الوثائقية أحمد الفارا، مخرج فيلم "اختاروا صح" الداعم للمشير عبد الفتاح السيسى، أن الفيلم إنتاج حملة بأمر الشعب، التى تقودها جيهان مديح، مؤكدا أنها صاحبة فكرة الحملة، مشيرا إلى أنه فى أحد اجتماعات، وتحديدا فى شهر فبراير الماضى، تطرقنا لفكرة توثيق رأى الشارع والرجل البسيط فى رئيس مصر المقبل، ومدى إدراكه للمشكلات السيادية مثل الحدود وهوية مصر، وخرجنا من الاجتماع بفكرة الفيلم الذى اختارنا له اسم "اختاروا صح".
وأشار "الفارا"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى البدء فى الخطوات العملية والتصوير فى بداية شهر مارس ولمدة 18 يوما، مضيفا أن اختيار محافظات أسوان وحلايب وشلاتين والأقصر والجيزة والشرقية والإسكندرية، باعتبارها تعبر عن كل جزء فى مصر ما بين الصعيد ووجه بحرى والدلتا والحدود والعاصمة، لافتا إلى ربط كل الطموحات والأفكار التى خرجت من أفواه المواطنين بمسقط رأس المشير عبد الفتاح السيسى بمنطقة الجمالية، موضحا أن التكلفة الإنتاجية للفيلم لم تتجاوز مصاريف السفر والإقامة وإيجار المعدات، وهناك جزء كبير جهود ذاتية فى التكلفة.
وعلى هامش تصوير الفيلم، قال "الفارا"، إنه من خلال اللقاءات التى أجراها مع من تربوا مع المشير عبد الفتاح السيسى، وزميل دراسته الذى رافقه من الابتدائية والإعدادية والثانوية والكلية الحربية، أنه شخص متدين مشيرا إلى أن هذا مثار اطمئنان للجميع، بالرغم من الصورة السلبية التى تركها الرئيس السابق عن التدين.
وأوضح مخرج الفيلم، أن ورشة صناعة الأرابيسك والصدف، التى تركها والد المشير السيسى ما زالت مفتوحة حتى الآن، بالرغم من أن المشير وشقيقه المستشار لم يسلكا نفس مجال والدهما، إلا أنهما رفضا غلق الورشة، حفاظا على العمال والصنايعية بها، ومنهم من دامت عشرتهما بهم لسنوات طويلة.
وأشار "الفارا"، إلى أن المنطقة التى عاش بها المشير السيسى معتادة فى الأعياد سواء عيدى الأضحى والفطر، أو أعياد المسيحيين على المشاركة وهو ما زرعه والد المشير – الحاج سعيد السيسى – فى أولاده، وكانت الجميع يلتف على مائدة طعام واحدة فى أى عيد، وغالبا ما كان الطعام يخرج من منزل الحاج سعيد السيسى.
وسرد "الفارا"، موقفا رواه "الحلاق" الخاص بالمشير، قائلا: عندما كان المشير خريجا مستجدا من الكلية الحربية، جاء لقص شعره، وفجأة انقطعت الكهرباء فأخذنى إلى منزله، وحلقت له على أضواء الشموع، وبعدها أصر أن أتناول معه العشاء، وكان العشاء عبارة عن "بطة".
وشدد "الفارا"، أن الخلاصة التى انتهى إليها من الفيلم هى وعى البسطاء بأخطر القضايا، ما عبروا به بالجمل التى قالوها ووعيهم بالخطر الإخوانى الذى كان يهدد حدود مصر، مشيرا إلى أنه على سبيل المثال الصياد بالإسكندرية قال: "أنا عاوز واحد يودينى لبر الأمان"، ولافتا إلى قول مواطن من أسوان: "أنا عاوز واحد فاهم مصر صح، ويعرف حدودها صح من حلايب وشلاتين لحد آخر مصر"، فيما قال محمود إدريس ابن الأقصر: "يا أهلى يا صعايدة يا طيبين، اختاروا صح صح، الحجارة دى لو نطقت -يقصد معبد الأقصر- حتقول حرام اختاروا صح".
ننشر كواليس فيلم "اختاروا صح" لدعم السيسى.. والمخرج: أسعدنى وعى البسطاء بقضايا الوطن.. وزملاء دراسة المشير أكدوا تدينه.. وعدم إغلاقه ورشة والده بالجمالية حفاظا على العمال.. ومواطن أسوانى: فاهم مصر صح
الجمعة، 25 أبريل 2014 05:53 ص