ومن هنا بدأت قصته مع الكاميرا، حيث رأى فى عدستها لسان حاله الذى يعبر عنه وينقل رأيه، والأشياء من حوله بكل صدق، لذلك عشق الكاميرا وبدا فى التصوير منذ نعومة أظافره، ولقى كل الاهتمام من أسرته فوفرت والدته كل السبل التى تجعله يطور من حاله وينمى موهبته حتى جاء الوقت ليحصد ثمار جهده ويفوز بجائزة أفضل مشروع ضمن مسابقة برنامج انطلاقة للشباب أفضل فكرة لذوى الاحتياجات الخاصة، عن فكرة مشروع استوديو تصوير.
يحكى "مهند أحمد" عن قصة عشقه مع التصوير، لـ"اليوم السابع": "بحب التصوير من صغرى وكنت دائما أميل إلى تصوير المؤتمرات والندوات الخاصة بالمجلس القومى للإعاقة، وأحضر مع أمى المقابلات المهمة التى لها علاقة بقضايا الصم وضعاف السمع والشخصيات المسئولة، نظرا لأنها مترجمة ومدربة لفئة الصم.
حتى لفت انتباهى أصدقائى وأفراد أسرتى بموهبتى، ومن هنا قررت أن أطورها حتى جاءتنى فرصة التقديم بمسابقة برنامج انطلاقة للشباب أفضل لذوى الاحتياجات الخاصة، وقدمت بالمسابقة فكرتى التى تدور حول مشروع استوديو مع نماذج من صورى، وبفضل الله وبفضل كل من دعمنى حصلت على الجائزة بالمناصفة بين 3 فائزين بالمركز الأول.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)