"لعنة الفراعنة" تنهى حياة حالم بالثراء السريع فى المنيا

الجمعة، 25 أبريل 2014 10:23 م
"لعنة الفراعنة" تنهى حياة حالم بالثراء السريع فى المنيا صورة أرشيفية
(الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فقير مصرى بحث عن الثراء السريع بالتنقيب عن الآثار، فسقط فى آتون حفرة بعمق 12 مترا صنعتها يداه، وأضحى جثة هامدة، فشلت جهود انتشالها، لأسباب غير عادية، ما دفع البعض للقول إن "لعنة الفراعنة أصابت الرجل "، الرجل يعمل سباكا، ويدعى صلاح حسن خيرى (28 عاما)، دفعته سوء الأحوال المعيشية، مثله فى ذلك مثل الكثير من أرباب مهنته، للبحث عن كنوز الفراعنة، التى مازال الكثير منها لم يكتشف بعد، فصنع تحت منزله فى مدينة مغاغة بمحافظة المنيا، وسط مصر، حفرة عميقة، وفى لحظة ظن فيها أنه قريب من حلمه، سقط فى الحفرة دون حراك، اليوم الجمعة، بحسب شهود عيان، وفى السنوات الأخيرة، كثرت حوادث التنقيب عن الآثار فى قرى ومدن مصر، ويتولى وسطاء عملية تسويق ما يتم العثور عليه من "كنوز الفراعنة" بمبالغ كبيرة، ما يحقق طفرات مالية مفاجئة لمن يقومون بعمليات التنقيب.

وبحسب شهود العيان، انتقلت فرقة إنقاذ تابعة لوزارة الداخلية، إلى منزل القتيل، لانتشال الجثة إلا أن محاولاتها باءت بالفشل أربع مرات، لأسباب تبدو غير عادية؛ فكلما حاولت قوات الإنقاذ انتشال جثته يحدث حريق أو أعطال بالرافعة المستخدمة فى انتشال الجثة، كما أن التراب ينهال على الجثة فجأة أثناء محاولات انتشالها.

ذلك، دفع شهود عيان للقول بأن لعنة الفراعنة أصابت السباك، وأن جثته ستظل فى قاع الحفرة عقابا على إزعاج موتى المصريين القدامى، طبقا لعبارة قديمة تكتب بصفة مستمرة على أبواب المقابر القديمة تقول: "لا تفتح التابوت، فسيذبح الموت بجناحيه كل من يجرؤ على إزعاجنا".. وهى عبارة كانت بمثابة نقطة البداية لانتشار أسطورة لعنة الفراعنة، ووجدها عالما الآثار البريطانيان هاورد كارتر واللورد كارنافون، منحوتة فى مقبرة الفرعون توت عنخ أمون، عند اكتشافها عام 1922، العالمان تجاهلا العبارة فى أول الأمر، وربما نظروا إليها بسخرية، إلا أن ما حدث بعد ذلك، كان سببما نلمسه الآن من إيمان البعض بـ"لعنة الفراعنة"، إذ توفى اللورد كارنارفون بعد الاكتشاف بمدة قصيرة متأثرا بمرض غامض، وربطت صحف بريطانية بين موته وتلك اللعنة.

ومنذ تلك الحادثة وطوال أكثر من تسعين عاما، حدثت حوادث أخرى، رسخت وجود تلك اللعنة فى عقول كثيرين، إلا أن عالم الآثار المصرى الشهير زاهى حواس قال فى تصريحات صحفية قبل 10 أعوام، إن تلك اللعنة أسطورة خرافية، لا وجود لها فى الواقع، وإنه "اكتشف 234 مومياء من خلال الحفائر التى أشرف عليها، ووجدت بالقرب منها عبارات من قبيل: من يمس قبرى سيفترسه تمساح وفرس نهر وأسد، ولم يحدث شىء".

وفسر بعض العلماء "لعنة الفراعنة" بأنها تحدث نتيجة لتعرض الأشخاص الذين يفتحون المقابر الفرعونية لجرعة مكثفة من "غاز الرادون" وهو أحد الغازات المشعة، الذى يعد أحد نواتج تحلل عنصر اليوارنيوم المشع الذى يوجد أيضًا فى الأرض بصورة طبيعية، لذلك، دأب علماء الآثار على فتح المقابر فور اكتشافها لمدة يومين قبل الدخول إليها حتى يتجدد الهواء الفاسد الموجود منذ آلاف السنين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة