حملت جبهة العدالة والتنمية المعارضة والمحسوبة على التيار الإسلامى فى الجزائر، النخبة بمختلف تياراتها السياسية مسئولية الانتقال الديمقراطى، داعيا إياها إلى" تحضير أرضية توافقية من شأنها إرجاع المعنى الصحيح للنظام التعددى".
وقال عبد الله جاب الله رئيس جبهة العدالة والتنمية اليوم الجمعة خلال إشرافه على افتتاح ندوة تكوينية لصالح مناضلى ومناضلات الجبهة "إن الجزائر فى أمس الحاجة إلى نخبها الموجودة فى الأحزاب السياسية والمنظمات والجمعيات للتنسيق فيما بينها لتحضير أرضية توافقية تخدم التعددية الصحيحة والسليمة التى للأسف أفرغت من محتواها ومعناها الحقيقي".
وأوضح جاب الله، أن تحضير ذات الأرضية التى ستمثل القاسم المشترك بين جميع التيارات السياسية تهم جميع شرائح المجتمع، وان الهدف منها هو "ضمان توازن فى صلاحيات السلطات وتأسيس لمواطنة قائمة على مبدأ الولاء للدولة".
ولفت أن محاور الأرضية المقترحة"تهم كل النخب الجزائرية سواء كانت فى السلطة أو فى المعارضة أو فى الحياد وأيضا كل شرائح المجتمع"مؤكدا أن "الجزائر لا يمكنها النهوض ولن تشهد الاستقرار طالما لم يتم قطع الطريق أمام الرشوة والبيروقراطية واحتكار السلطة والتعفن الإداري".
وكشف جاب الله، عن توسع التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطى التى كانت تسمى بتنسيقية الأحزاب والشخصيات الوطنية المقاطعة للانتخابات الرئاسية، إلى شخصيات وطنية مثل رؤساء الحكومة السابقين سيد أحمد غزالى وعلى بن فليس ومولود حمروش والحقوقى على يحى عبد النور.
"العدالة والتنمية" يحمل النخبة الجزائرية مسئولية الانتقال الديمقراطى
الجمعة، 25 أبريل 2014 06:39 م