السعودية تحتفل اليوم بالذكرى التاسعة لتولى خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.. الملك عبد الله عزز مكانة المملكة على المستوى الاقليمى والدولى.. وأرسى قواعد الاستقرار بضخ دماء جديدة فى المؤسسات الحاكمة

الجمعة، 25 أبريل 2014 11:13 م
السعودية تحتفل اليوم بالذكرى التاسعة لتولى خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.. الملك عبد الله عزز مكانة المملكة على المستوى الاقليمى والدولى.. وأرسى قواعد الاستقرار بضخ دماء جديدة فى المؤسسات الحاكمة الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم السبت بذكرى مرور تسعة أعوام على تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم.

وشهدت المملكة فى عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز تدشين عدد كبير من المشاريع التنموية فى عدد من المناطق، إضافة إلى الإصلاحات التى أجراها فى التعليم والقضاء ودعم المرأة حتى اعتلت مناصب تنفيذية فى عدد من القطاعات، كما ظلت البلاد فى عهده فى وضع مستقر، مقارنة مع ما عاشته البلدان العربية فى الأعوام الأربعة الماضية.

وقد تميز عهد خادم الحرمين الشريفين بالدعم الواضح للمرأة السعودية كعضو أساسى مشارك بفعالية فى نهضة البلد، وتقلّدت فى عهده مناصب قيادية، وأضحت تساهم بجهد وافر فى العملية التنموية للبلاد، من خلال ما تحمله من مؤهلات عالية، وتخصصات متنوعة.

ورفع الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة أسمى التهانى لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة الذكرى التاسعة لتوليه مقاليد الحكم فى كلمة بهذه المناسبة قال فيها "نعيش اليوم ذكرى عزيزة وغالية على قلوبنا جميعا، ذكرى تبعث فى نفوسنا البهجة والفرح، أنها الذكرى الغالية بمرور تسع سنوات على تولى سيدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم فى بلادنا المملكة العربية السعودية".

وقد شهدت المملكة خلال فترة تولى الملك عبد الله إنجازات فى شتى مجالات التنمية شملت كافة المناطق بما تضمه من محافظات ومراكز وقرى، منها الإعلان عن مشروعات ضخمة ووضع حجر الأساس لمشروعات عملاقة فى جدة ومكة المكرمة تفوق تكلفتها 600 مليار ريال سعودى.

وكانت رؤية خادم الحرمين الشريفين فى مواقف المملكة وسياستها الخارجية، موضع تقدير واحترام من الجميع، عززت من مكانة السعودية، وجعلت مواقفها تلقى قبولا وتأييدا عالميا، استطاعت المملكة من خلال رؤيته الثاقبة للسياسة الخارجية تحقيق مكاسب هامة على الأصعدة الاقتصادية والسياسية، أسهمت فى تشكيلها قوة اقتصادية إقليميًا ودوليًا.

وفى إطار خطوة جادة من الملك عبد الله بن عبد العزيز لضخ دماء جديدة فى شتى المجالات قام باصدار أمر ملكى بإعفاء الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة من منصبه، بناءً على طلبه، وتكليف الفريق ركن يوسف بن على الإدريسى رئيساً للاستخبارات العامة.

كما أصدر العاهل السعودى، أمس الجمعة، أمرا ملكيا بإعفاء الأمير عبد العزيز بن فهد من منصبه كوزير دولة وعضو فى مجلس الوزراء وعين مكانه الأمير محمد بن سلمان، نجل ولى العهد.

وفى رغبة من العاهل السعودى لإطلاع الشعب بكل شفافية على ترتيبات انتقال الحكم، وعلى مستقبل القيادة فى البلاد، وأن الطمأنينة والأمن سيزيدان ويتطوران أكثر فأكثر فى المرحلة المقبلة، قام الملك عبد الله بن عبد العزيز بتعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز نائبا لولى العهد.

واستطاع الملك خلال فترة توليه حكم السعودية إضفاء حالة من الاستقرار على المستوى الإقليمى والعربى من خلاله حكمته، وعمل على توحيد الدول العربية ومساعدتها فى حل مشكلاتها من خلال تقديم الدعم والعون لتلك الدول.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة