قالت الناقدة التونسية الدكتورة حياة الخيارى أستاذ الأدب العربى بجامعة سوسة إن الشاعر الكبير أدونيس - والذى يعتبر من أصدقاءها المقربين - منع من دخول سوريا لحضور جنازة والدته والتى توفيت منذ شهرين فى منطقة جبلة بالساحل السورى.
وأضافت الخيارى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش المؤتمر الدولى للنقد الأدبى بالقاهرة إن منع أدونيس من دخول سوريا جاء خوفا على حياته لاستهدافه من أطراف متعددة بسبب آراءه تجاه النظام السورى والثورة السورية.
وأشارت حياة إلي إن أدونيس أصبح من أعداء نظام بشار الأسد فى الآونة الأخيرة بسبب عبارة قالها فى أحد تصريحاته "لا يستطيع لحاكم أن يهزم شعبه"، وأصبح من أعداء الثورة السورية بعدما انتقد الثورة السورية التى انتقد فيها خروج مظاهرات الثورة من المساجد.
وأضافت "حياة": أصبحت الهوية تتقلص عند أدونيس فى الفترة الأخيرة حتى أصبحت تنحصر فى الجسد بعدما كان يؤمن بالهوية القومية ثم هوية بلده ثم هوية لغته فأصبح انتمائه الأخير لجسده وهو ما وضح فى ديوانه "أول الجسد آخر البحر".