الفرعون الصغير يسعى لكتابة شهادة ميلاد جديدة بتاريخ 27 أبريل.. محمد صلاح على موعد مع التاريخ للرد على هجوم جماهير ليفربول بعد اختياره للبلوز.. المباراة تلعب دورا حاسما فى تحديد الفائز بالبريميرليج

الخميس، 24 أبريل 2014 04:20 م
الفرعون الصغير يسعى لكتابة شهادة ميلاد جديدة بتاريخ 27 أبريل.. محمد صلاح على موعد مع التاريخ للرد على هجوم جماهير ليفربول بعد اختياره للبلوز.. المباراة تلعب دورا حاسما فى تحديد الفائز بالبريميرليج محمد صلاح
كتب أحمد عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اقترب لقب الدورى الإنجليزى من الحسم وستلعب قمة الأحد 27 أبريل الجارى، بين ليفربول وتشيلسى على ملعب أنفيلد، دورًا حاسمًا فى تحديد هوية الفائز بالبريميرليج هذا الموسم، حيث يحتل الريدز صدارة الترتيب بـ80 نقطة، بفارق 5 نقاط كاملة عن البلوز قبل 3 مباريات فقط من نهاية الموسم، ووقتها يمكن للفرعون الصغير أن يكتب تاريخ ميلاد "كروى" جديد يوم 27 أبريل.. كبديل كروى عن يوم مولده وهو 15 يونيو 1992، ليخرس كل ألسنة التواصل الاجتماعى الحمراء التى قطعت فيه.

محمد صلاح نجم المنتخب الوطنى وتشيلسى سيكون أحد محاور المباراة الرئيسية فبجانب صراع الصدارة المشتعل بين الفريقين، فإن معاداة جماهير ليفربول للفرعون الصغير ستلسط الأضواء على جناح بازل السويسرى السابق الذى كان قريبًا من الانضمام للريدز فى يناير الماضى لكنه قام بتحويل وجهته إلى لندن بعد 3 شهور من المفاوضات بين ناديه السابق ومتصدر الدورى الإنجليزى حاليًا.

كانت جماهير ليفربول قد شنت هجوما عنيفا على صلاح عبر مواقع التواصل الاجتماعى عقب انتقاله لتشيلسى، ووصل الأمر إلى تأليف أغنية خاصة للهجوم على نجم المنتخب الوطنى الذى فضّل البلوز على فريق بريندان رودجرز، وستكون سلاحهم فى الهجوم عليه فى مباراة الأحد، وما زاد الطين بلّة بعض التصريحات غير الصحيحة التى انتشرت مؤخرًا وتم إسنادها لمحمد صلاح مدعين قوله: "عرض ليفربول كان مثيرًا للسخرية" لكن الدولى المصرى نفى تلك التصريحات عقب لقائه بقناة "بى إن سبورتس" لكن ذلك لم يشفع لجماهير الريدز التى واصلت الهجوم على الفرعون الصغير.

يدخل تشيلسى مباراة الأحد مطالبًا بتحقيق الثلاث نقاط ثم الفوز بمباراتى نوريتش سيتى، وكارديف للحفاظ على حظوظه فى التتويج بلقب الدورى على أمل تعثر الريدز فى آخر لقائين أمام كريستال بالاس ونيوكاسل على الترتيب، لتحقيق لقبه الغائب منذ 2010.

مباراة أنفيلد ستكون فرصة صلاح الذهبية ليكون أحد نجوم البلوز المعتمدين لدى الجماهير الإنجليزية، بصرف النظر عن شعبيته فى مصر.

وعلى الرغم من صعوبة المهمة أمام صلاح بسبب موقف فريقه المتأزم بسبب الغيابات وأبرزها بيتر تشيك وجون تيرى وإيدين هازارد، بجانب عداء جماهير ليفربول بالإضافة إلى قوة الريدز فى الدورى الإنجليزى هذا الموسم، إلا أن تلك العوامل السلبية قد تكون نقطة انطلاق محمد صلاح الحقيقية مع البلوز، حال نجاحه فى قيادة البلوز للثلاث نقاط وتقليص الفارق إلى نقطتين فقط مع ليفربول، وسيكون دفاع متصدر الدورى هو بوابة صلاح للتألق لاسيما أن الخط الخلفى للريدز هو الأضعف بين خطوطه حيث استقبل 44 هدفًا وهو أضعف خط دفاع فى أول 5 أندية بجدول الدورى، وتلقى الريدز 9 أهداف فى آخر 6 مباريات.

كما يؤكد التاريخ أن معاداة الجماهير للاعب بعينه خلال المباريات يكون دافعًا للتألق أحيانًا وأبرزهم على المستوى المحلى حسام حسن الذى انتقل من الأهلى إلى الزمالك صيف 2000 ونجح فى تحويل وجهة الدورى من الجزيرة إلى ميت عقبة وأصبح أحد ألد أعداء الجماهير الأهلاوية، ونفس الأمر انطبق على العديد من نجوم أوروبا منهم فان بيرسى نجم مانشستر يونايتد الذى انضم من أرسنال فى 2012 وسجل على ملعب الإمارات الموسم الماضى رغم الهجوم العنيف الذى تعرض له من جماهير المدفعجية فى لندن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة