تلقى العقيد فتحى عفيف مأمور مركز الخانكة بلاغا من مستشفى الخانكة العام، بوصول مصطفى عبد النبى سيد عاشور حسنين جثة هامدة، وشقيقه سيد مبيض محارة مصابا، ونجل خالتهما أحمد هاشم متولى عامل بمصنع ملابس، مصابا، إثر مشاجرة عائلية بسبب الخلافات الزوجية.
تم إخطار اللواء محمود يسرى مدير الأمن، فتبين من تحريات اللواء عرفه حمزة مدير المباحث، والعميد أسامه عايش، وجود خلافات زوجية بين شقيقة الأخير وزوجها هانى سيد محمد مصطفى عبيد، تركت على أثرها الزوجة منزل الزوجية، وأقامت طرف شقيقها، ويوم الحادث فوجئوا بحضور الزوج المذكور وبرفقته "حسين. ر" و"سيد. س" و"محمد. ع" لمسكن شقيق الزوجة، فى محاولة لإعادة الزوجة لمسكن الزوجية، وبعد رفضه حدثت مشاجرة قاموا خلالها بالتعدى عليهم بالضرب بأسلحة بيضاء محدثين إصابته، وكذا إصابة نجل خاله الذى كان متواجداً بالمنزل.
وقام المشكو فى حقه حسين ر بإطلاق أعيرة نارية من بندقية آلية كانت بحوزته.. نتج عنها وفاة المجنى عليه الأول شقيق المصاب الأول وفروا هاربين، وسقط منهم أثناء فرارهم عدد 2 خزينة بندقية آلية وعدد 171 طلقة من ذات العيار وعدد 3 فارغ طلقة، تم التحفظ عليها، وتولت النيابة التحقيق التى أمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهمين.