روت إحدى جيران العميد الشهيد أحمد زكى، الضابط بقطاع الأمن المركزى، تفاصيل اغتياله.
وقالت جارة العميد لـ"اليوم السابع" إنهم فى تمام الثامنة إلا الثلث صباح اليوم الأربعاء، سمعوا دوى انفجار بالمنطقة، فهرعوا إلى مصدر الصوت، وتبين وجود الضابط بالأمن المركزى غارقا فى دمائه، حيث كان ملقى على الأرض مبتور القدمين، وهو يردد الشهادتين، ثم لفظ أنفاسه الأخيرة عقب ذلك.
وأضافت جارة الشهيد أنه يسكن فى شقة بالإيجار حتى الآن، ومتزوج ولديه أولاد، وكشفت عن أن زوجته طلبت منه الانتقال من مكانه منذ ثلاثة أيام، بسبب استهداف الإخوان للشرطة، إلا أنه رفض ذلك، مؤكدا أنه لن يترك الجيران والأهل الذين عاش فى وسطهم لسنوات طويلة.
وأوضحت أخرى أن أحد المجندين ذهب لشراء الخبز، ثم عاد إلى سيارة الشهيد، ووضع الخبز بداخلها، ثم حضر بعد ذلك العميد، واستقل برفقته السيارة، وتحرك بها قرابة 3 أمتار، ثم وقع الانفجار، مشددة على أن الشهيد كان محبوبا ومتواضعا، وأن الحزن ساد المنطقة، حيث ردد الأهالى الذى تجمعوا بمحيط الحادث هتافات "الشعب يريد إعدام الإخوان".
كانت مراسم تشييع جثمان الشهيد العميد أحمد زكى من قوات الأمن المركزى قد انتهت منذ قليل، وبدأ تلقى العزاء بحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية واللواء أشرف عبد الله مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى، بمسجد الشرطة بالعباسية.
موضوعات متعلقة..
بالفيديو.. نكشف تفاصيل اغتيال عميد الأمن المركزى بأكتوبر بعد تفجير سيارته.. العبوة الناسفة كانت ملصقة أسفل السيارة وبمجرد تحركها تم نسفها عن بعد.. والمفرقعات تفرض كردونًا أمنيًا بمحيط الحادث
استشهاد عميد الأمن المركزى بانفجار عبوة ناسفة أسفل سيارته بأكتوبر
انتقال رجال المفرقعات لمحيط انفجار سيارة عميد الأمن المركزى بأكتوبر
جيران شهيد الأمن المركزى بأكتوبر: زوجته طلبت منه مغادرة المنزل منذ 3 أيام خوفا من استهدافه على يد الإخوان فرفض.. ويؤكدون: العميد أحمد زكى ردد الشهادتين بعد انفجار سيارته ثم لفظ أنفاسه الأخيرة
الأربعاء، 23 أبريل 2014 12:55 م