أهالى قرية الروضة بالشرقية: سقطنا من حسابات المسئولين.. ونطالب بزيارة المحافظ لحل مشاكلنا وأهمها تشغيل المستشفى المركزى بالقرية.. وإنشاء محطة الصرف الصحى بعد تخصيص 7 أفدنة لها

الأربعاء، 23 أبريل 2014 05:10 م
أهالى قرية الروضة بالشرقية: سقطنا من حسابات المسئولين.. ونطالب بزيارة المحافظ لحل مشاكلنا وأهمها تشغيل المستشفى المركزى بالقرية.. وإنشاء محطة الصرف الصحى بعد تخصيص 7 أفدنة لها جانب من قرية الروضة بالشرقية
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرية الروضة التابعة للوحدة المحلية بالروضة مركز فاقوس محافظة الشرقية تعانى مثل باقى قرى المحروسة من تدنى الخدمات وتجاهل المسئولين للأهالى، فالقرية تعانى من عدم وجود صرف صحى وطرق غير ممهدة وانعدام الخدمات الصحية وسوء التعليم وخلافه.

زار "اليوم السابع" القرية لسماع مشاكل الأهالى ونقلها للرأى العام والمسئولين للعمل على حلها، ويقول السيد السمح مدرس بالأزهر ومن أهالى القرية، أن المشكلة الأساسية بالقرية هو عدم وجود خدمة صحية تذكر رغم وجود مستشفى مركزى بالقرية، والذى تم إنشاؤه فى الستينات وتم تجديده فى أواخر التسعينات، وعمل كمستشفى مركزى لمدة تزيد عن 5 سنوات وحاز بداخله جميع الأجهزة الطبية و4 غرف عمليات جراحية وعدد كبير من الأسرة وجميع أجهزة الأشعة الحديثة الموجودة.

وأضاف أن المستشفى أصبح مبنى تسكنه الأشباح بعد تجريف كل الأجهزة وإخلاء المبنى بشكل كامل من كل الأجهزة ماعدا العاملين به فهم قابعون به دون أن يؤذوا أى خدمة تذكر للأهالى الذين يترددون عليه وأصبح كل ما يؤديه المستشفى هو تطعيم الأطفال فقط.

وذكر أن أحد جيرانه أصيب بجرح نافذ برأسه وذهب للمستشفى ولم يجد من يسعفه واضطررنا للذهاب لعيادة خاصة رغم ظروفه الاقتصادية الصعبة، وأن أكثر من 4 أشخاص من أهالى القرية أصيبوا بجلطات وفقدوا حياتهم لعدم سرعة إسعافهم بالوحدة.

وطالب وزير الصحة والدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية بزيارة المستشفى والوقوف على كل مشاكله وما يعانيه أهل القرية البالغ عددهم أكثر من 150 ألف نسمة.

وأشار إلى أن الدكتور أحمد الشافعى تبرع بأجهزة غسيل كلوى للمستشفى لعمل وحدة غسيل كلوى تخدم اهالى المنطقة وترحمهم من تكلفة وعناء السفر، ألا أن المسئولين عن الصحة وقفوا حائلا دون تنفيذ ذلك، بل اخذوا الأجهزة لمستشفى آخر، والأغرب انه قام بعدها بالتبرع بوحدة لعلاج الرمد كاملة، ألا أن المسئولين عن الصحة أوقفوا العمل بها، ولا ندرى لماذا آو لصالح من وقف علاج المساكين من أهالى القرية والمنطقة ومازالت الأجهزة متواجدة بالمستشفى من عامين.

واقترح أن تعمل المستشفى، وأن يدفع الأهالى المترددين للعلاج بها مبالغ مالية تعادل نصف تكلفة الخدمة والعلاج كمساعدة للدولة.

وأضاف عنتر مرشد سياحى ومن اهالى القرية، أن مشكلة الصرف الصحى تؤرق كل منزل وأصبحت منازلنا تطفو فوق بركة من مياه الصرف الصحى بسبب الخزانات الخاصة بالأهالى، وأن الأهالى تعاونوا بدفع كل منزل مبلغ مالى لشراء قطعة أرض لإنشاء محطة صرف صحى عليها بمشاركة 4 قرى مجاورة، وتم تخصيص 7 أفدنة لمحطة الصرف منذ أكثر من 3 سنوات وحتى الآن لم يعيرنا أى مسئول اهتماما ولم يتم الرد على طلباتنا التى تقدمنا بها للجهات المختصة.

وطالب المحافظ بإعطاء أوامره بالبدء فى إنشاء المحطة والقرية وتوابعها مستعدون للمشاركة بالجهود الذاتية لانجاز المحطة، كما طالب برصف الطرق المؤدية إلى المصالح الحكومية بالقرية خاصة المدارس والمعاهد، وناشد مدير الأمن بضرورة تحريك الخفراء داخل وخارج القرية لتأمينها من البلطجة خاصة أن المنطقة مرتع للبلطجة وقطاع الطرق ونسمع بشكل شبه يومى عن السرقة بالإكراه على الطرق المؤدية للقرية.

وأضافت أميمة شوقى من الأهالى، أن العملية التعليمية تسير بطريقة غير سليمة فالفصول مكتظة بالتلاميذ والمعلمين لا يعملون بشكل حقيقى، وأن الطلاب يقومون بدور العمال، وأذكر أن ابنة أخى قامت بتنظيف القمامة وأصيبت بفيروس الحمى التيفودية.

واشتكت من وجود القمامة بفناء مدرسة الروضة للتعليم الأساسى ناهيك عن سوء دورات المياه والتى تنقل الأمراض الفتاكة للتلاميذ، وأن إدارة المدرسة تغلق الباب ويتجمع التلاميذ أمام المدرسة ويملأون الشارع أمام المدرسة وهذا يعرضهم لأشياء ضارة.

وذكرت روان عنتر بالصف الخامس بمدرسة الروضة الابتدائية، ان إدارة المدرسة تحرق القمامة بفناء المدرسة وهذا يجعل الجو ملوث بالدخان وهذا يسبب لنا إضرار جسيمة.

كما اشتكى الأهالى أن الشارع المجاور للمدرسة هو بؤرة للدروس الخصوصية والجميع يعلم ذلك دون تحريك ساكن.

وأضاف أسامة غريب أن القرية فى احتياج لملعب قانونى يتوفر به كل المعدات الرياضية التى تجذب الشباب بدلا من تسكعهم على نواصى القرية علما أن القرية تحو ى كثير من المواهب الرياضية الشابة التى يمكن أن تثرى الحياة الرياضية بمصر.

كما طالب أسامة غريب، بتغطية ترعة عزبة الجبل التى تشق بيوت القرية وتنقل القوارض ويقوم الأهالى بقذف القمامة بها مما جعلها مصدر أمراض متوطنة لأهالى القرية.

كما طالبت مريم حازم فاروق رئيس مركز ومدينة فاقوس، برش القرية والقرى المجاورة ضد الناموس الذى يؤرق الأهالى واتخذ القرية موطنا له ناقلا للأمراض المتوطنة.

من جانبه، أكد الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية، أنه سينسق لزيارة القرية الأسبوع المقبل للوقوف على مشاكلها ومناقشتها مع المهندس عارف عبد المجيد رئيس مركز ومدينة فاقوس والعمل على حل المستطاع منها.

وأشار المحافظ إلى أنه يولى اهتماما خاصا لقطاع الصحة، وأن مشكلة المستشفى بالقرية سيكون أولى اهتماماته.















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة