8 أبحاث تم عرضهم بمؤتمر الجمعية الأوروبية الذى عقد مؤخرا بلندن، اشترك فيهم فريق علمى مكون من جامعة القاهرة والجامعة الألمانية وجامعة عين شمس والمعهد القومى للأمراض المتوطنة والكبد. برئاسة الدكتور جمال عصمت أستاذ الكبد بطب قصر العينى، مستشار منظمة الصحة العالمية للفيروسات الكبدية عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، حيث قال إن هذه الأبحاث تتعلق جميعا بفيروس سى، وتقييم وجودة والعلاج الأمثل له، وخصوصا فى مصر وتميزت هذه الأبحاث بتنوعها، حيث تعرض بحثان منهم لخلايا المناعة والتى تعمل على القضاء على الفيروسات ومدى كفاءة هذه الخلايا بالشخص المصاب بالتهاب كبدى فيروسى مزمن، والدور الذى يلعبه أى خلل فى قدرة الخلايا على مقاومة الفيروس فى تطور المرض من التهابات مزمنة إلى تليف كبدى وفى بعض الأحيان إلى ظهور أورام بالكبد فى الأشخاص المصابين بفيروس سى، والدور الذى تلعبه هذه الخلايا.
وقال إنه تم استعراض دور الفيبروسكان الحديثة فى تشخيص درجة تليف الكبد فى الأطفال، وكيفية استخدام هذه الأجهزة فى تشخيص تليف الكبد بدلا من عينة الكبد، والتى يصاحبها مضاعفات وآلام عند اللجوء إليها فى تشخيص تليف الكبد، وتم تقديم بحث عن دور فيتامين"د" فى تحسين المناعة لدى الأشخاص المصابين بفيروس سى، وتحديد الجين المسئول عن نقص هذا الفيتامين الهام فى بعض الأشخاص المصابين بالفيروس، وفى هذا البحث تم تعويض المرضى بدواء يحتوى على فيتامين "د"، بالإضافة إلى العلاج التقليدى لفيروس سى وقياس مدى الاستجابة ومعدلات الشفاء التام.
وأشار الدكتور عصمت أنه فى بحث آخر شاركت فيه كثير من الجامعات الدولية ومراكز البحث العلمى، تم استعراض الآثار الجانبية الناتجة عن العلاج بالإنترفيرون وانعكاس التغيير فى جرعات العلاج على نسب الشفاء، والتوصية بان يكون استخدام هذه الأدوية مقصورا على الأطباء الذين لديهم خبرة للتصدى لمثل هذه الأعراض الجانبية ,
واستعرض بحث آخر العوامل التى يمكن الاعتماد عليها فى سبيل الحد من ظاهرة انتشار فيروس سى فى مصر، وذلك من خلال نموذج حسابى يتحدث عن العوامل المختلفة لمقاومة هذا الفيروس، والذى خلص إلى أنه يجب اتباع ثلاثة معايير رئيسية، وهى الحد من الإصابات الجديدة سنويا، واتباع نظام علاجى يؤدى إلى نسبة شفاء أكثر من 90%، بالإضافة إلى علاج من 250: 300 ألف مريض سنويا.
وخلال المؤتمر والذى يعتبر ملتقى للعلماء، تم عقد عدة لقاءات بين اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية وممثلين عن منظمة الصحة العالمية ومعهد باستير بفرنسا والمركز الأمريكى، لرصد الأمراض المعدية واستعرض جميع مؤشرات الأدوية الجديدة فى علاج النوع الجينى الرابع الموجود فى مصر، وتم الاتفاق على أن يتم تحفيز شركات الأدوية على إجراء أبحاث للتأكد من فعالية الأدوية الحديثة فى علاج السلالة الجينية الرابعة المنتشرة فى مصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري مسلم
طب مافيه إختراع الجيش
عدد الردود 0
بواسطة:
الطائر
تضييع وقت وفلوس ؟؟؟؟