ومع كثرة عدد المرشحين يتوقع الجميع، أن التنافس سيكون بين النواب السابقين والشباب، وإن كان الموقف يبدو مختلفاً بالنسبة للانتخابات البرلمانية هذه المرة بعد أحداث 30 يونيو وعزل الرئيس السابق محمد مرسى، وعدم وجود حزب الحرية والعدالة فى المنافسة، وأكثر من قيادة به مقبوضاً عليهم، أما حزب النور فلم ينتشر إلا من خلال الجمعيات، ومرشحوه يشاركوا فى جولات ميدانية بكل المدن، لا سيما الطور وشرم الشيخ ورأس سدر ونويبع لكسب الأصوات بعمل احتفالات ضمن الجمعيات الأهلية وعرض أفكارهم
أبرز المرشحين ناصر تمام رئيس جمعية الإخاء لأبناء الصعيد، وقد كثف جولاته الميدانية فى نويبع والطور وأبو زنيمة ورأس سدر، ويتمتع بحب أبناء الصعيد والوادى ويشتد الصراع بين مرشحى القبائل، لدرجة خروج أكثر من مرشح من كل قبيلة.
ويتنافس من قبيلة المزينة، وهى كبرى قبائل سيناء فضبة عبيد الله "نائبة سابقة"، وتعتمد على علاقاتها بالمسئولين، وحل مشاكل الموطنين سواء وافدين أو أبناء المحافظة الأصليين وتتمتع بشعبية بين المواطنين، وحميد سليمان أبو بريك ويعمل موظفاً بمحكمة طور سيناء، ويتمتع بحب الشباب، حيث إن والده كان نائباً سابقاً ويتمتع بحب المواطنين والوقوف دائماً مع المواطنين لحل أكثر المشاكل.
أما غريب حسان، نائب سابق فى دورتى 2010 و 2012، وجمعة أبو شنب، وهما ينتميان إلى قبيلة المزينة ومقيمين بطور سيناء، ويعتمد على أصوات قبيلة المزنية، وأهالى طور سيناء وشعبيتهما تتركز فى الطور وشرم الشيخ، أما شحتة على حسين نائب سابق فى عصر الرئيس محمد مرسى وابن قبيلة القرارشة، فيحظى بحب أبناء قبيلته وأبناء مدينة طور سيناء، ويتنافس معهم النائب عواد الجبيالى النائب السابق من قبيلة الجبيالية بسانت كاترين له خدمات كثيرة بين أبناء قبيلته وبان بطور سيناء.
وقد تشهد المحافظة صراعاً ساخناً بين القبائل من فول الحزب الوطنى المنحل، وأحزاب مثل الوفد والدستور والمصريين الأحرار بجنوب سيناء.


