مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية لـ"اليوم السابع": لم نشهد فى عصر مبارك ما شهدناه فى عهد الإخوان من خيانة للبلد وتجسس.. القبض على أكثر من 2000 إخوانى منهم 100 قيادة ومُمَولين للمظاهرات

الثلاثاء، 22 أبريل 2014 05:08 ص
مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية لـ"اليوم السابع": لم نشهد فى عصر مبارك ما شهدناه فى عهد الإخوان من خيانة للبلد وتجسس.. القبض على أكثر من 2000 إخوانى منهم 100 قيادة ومُمَولين للمظاهرات ناصر العبد خلال اللقاء
الإسكندرية - هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء ناصر العبد مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية إن جماعة الإخوان المسلمين الآن متخبطة، وتم القضاء على أعمال العنف داخل تظاهراتهم لأننا نقوم بإجهاضها بشكل سريع قبل تجمعهم، ويتم القبض على المخالفين ولكنهم يقومون فقط بتجميع عدد بسيط منهم ثم يقومون بالتصوير، ونشر هذه الصور والفيديوهات من خلال مواقعهم وقنواتهم للتأثير على الرأى العام، وإثبات أنهم مازالوا ثابتين على مواقفهم، ويقومون بالخروج كل يوم فى مسيرات تدوم لساعات وهو ما ليس حقيقياً.



وقال العبد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" عاصرت كل الأنظمة، وكان أسوأها الفترة التى حكم الإخوان فيها مصر، ونحن نعمل مع كل نظام لأنه واجبنا نحو المواطنين، لكن فى عصر الإخوان كان الضباط يعملون "من غير نفس" لإدراكهم حقيقة الإخوان وحقيقة خروجهم من السجن، وهم متهمون فى قضايا ضد الأمن القومى، وأن هذا الفصيل أرجع مصر 50 سنة للخلف، وفى أيام مبارك كانت هناك تجاوزات، لكن لم تكن مثل ما شهدناه فى عهد الإخوان من خيانة وتخابر لصالح دول أخرى وتجسس وإرهاب.



وأكد العبد أن هذه الفترة هى أحسن الفترات التى يعمل رجال الأمن فيها، لأننا ندرك أننا نقوم برسالة حقيقية من أجل الوطن ونعمل بجد وصدق ونحن مقتنعين بأن ما نقوم به من أجل خدمة الوطن وليس من أجل أشخاص، كما كان حكم الإخوان.

وأكد العبد أنه تم القبض على ما يزيد عن 2000 إخوانى حتى الآن من بينهم 100 قيادة إخوانية من الدرجة الأولى، بالإضافة إلى عدد من الممولين لتظاهراتهم، حيث تم القبض عليهم بعد إصدار قرارات للنيابة العامة بضبطهم وإحضارهم بناء على تحريات مسبقة من الأمن الوطنى، تثبت تورطهم فى قضايا العنف ضد الشرطة والجيش والمواطنين.



وفى حديثه عن تأمين سجن برج العرب أثناء تواجد الرئيس المعزول محمد مرسى، قال "نقوم بالتعاون مع القوات المسلحة والبحرية وضباط مصلحة السجون بتأمين كامل للمعزول وقت خروجه من السجن حتى نقله إلى مقر محاكمته فى القاهرة وقد اعتدنا على ذلك بعد مرور أكثر من 6 أشهر على تواجده بالسجن ويتم تعزيز المنطقة بالكامل بقوات أمنية تتمركز لحين عودته مرة أخرى، بالإضافة إلى وجود طائرات حربية تقوم بتمشيط المنطقة على مدار اليوم خلال دوريات مستمرة.

وتحدث مدير إدارة البحث الجنائى عن الاستهداف الذى يحدث لرجال الشرطة والقضاء قائلاً الاستهداف لكل أفراد الشرطة والقضاة جميعهم سواء من يحكم فى قضايا الإخوان أو غيره، وأنه تم التنسيق مع رئيس محكمة الإسكندرية، بأن القضاة الذين يحكمون فى قضايا الإخوان، سيتم عمل تأمين لهم عن طريق محل إقامتهم من خلال "الأطواف الأمنية" التى تمر ليلاً ونهاراً، بالإضافة إلى تأمين استراحة القضاة ونادى القضاة، وبالنسبة للضباط فالجميع مستهدف، وقام عدد من أعضاء الجماعة بالدعوة إلى قتل والتحريض على قتلهم مقابل دخول الجنة من وجهة نظرهم، وأنه تم القبض على هؤلاء ويتم التحقيق معهم فى النيابة العامة.

وقال العبد إن ما يفعله الإخوان من هذه الاستهدافات ليس إلا، فلس سياسيى أصبح لديهم بعد أن أدركوا عدم حصولهم على شىء وفقدان شعبيتهم لدى المواطنين الذين أدركوا حقيقتهم من خلال استهداف سيارة ضابط شرطة أو عسكرى بمفرده.

وقال العبد إن الشق الجنائى والسياسى خطان متوازيان لا يمكن الفصل بينهما وكلاهما يصب لصالح تأمين البلاد والأمن الوطنى وأمن مصر، وعلى الرغم من الحراك السياسى المتزايد لا نغفل الشق الجنائى ولا نترك مكافحة الجريمة ونندرج ناحية السياسة فقط، ويتم التنسيق مع الأمن العام والأمن الوطنى، بالإضافة إلى وجود قسم البحث الجنائى داخل 17 قسم شرطة، والدليل على ذلك أن الفترة الأخيرة شهدت إلقاء القبض على زعماء لتجارة المخدرات وسرقة السيارات واقتحام البؤر الإجرامية، وفى مجال قضايا الأموال العامة والآداب والمخدرات والقتل وفى الأسبوع الماضى، تم ضبط 3 قضايا دعارة وضبط 2 مليون جنيه مسروقة من أحد التجار.

وأنهى العبد حديثه قائلاً "ليس لدينا أى مشكلة مع أى بلاغات تصل من المواطنين وتقوم إدارة المفرقعات والحماية المدنية بالتحرك على الفور، والتأكد من صحة البلاغ من عدمه ومعظم هذه البلاغات يقوم بها أعضاء الجماعة الإرهابية لإثارة الذعر المواطنين، لأن هدفهم تعطيل المواصلات وإيقاف العمل وقاطرة التعليمى وقطع الكهرباء والمياه فهدفهم هو تخريب البلد، لكنه سيكون خراب عليهم لأنهم ليسو فى الطريق الصحيح.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة