ترحيب بميثاق الشرف بين حملتى "السيسى" و"صباحى".. قيادى بحزب النور: لابد من التركيز على البرامج الانتخابية وطرح حلول للأزمات.. ووزير الإعلام الأسبق يشدد على أهمية الاحترام المتبادل بين المرشحين للرئاسة

الثلاثاء، 22 أبريل 2014 06:19 ص
ترحيب بميثاق الشرف بين حملتى "السيسى" و"صباحى".. قيادى بحزب النور: لابد من التركيز على البرامج الانتخابية وطرح حلول للأزمات.. ووزير الإعلام الأسبق يشدد على أهمية الاحترام المتبادل بين المرشحين للرئاسة المشير عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى المرشحان المُحتملان للرئاسة
كتب هانى عثمان وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحب سياسيون بوجود ميثاق شرف بين حملتى المشير عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى، مؤكدين ضرورة الاعتماد فقط على البرامج الانتخابية وليس تبادل الاتهامات بين الحملتين، وضرورة وجود درجة من درجات الأخلاق فى التعامل بين المرشحين للرئاسة.

و ثمن الدكتور طارق السهرى رئيس الهيئة العليا لحزب النور توقيع ميثاق شرف بين حملتى المشير عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى، مشيرا إلى أن تفوق أى مرشح على الآخر سيكون من خلال البرنامج الانتخابى الذى سيقدمه للشعب.

وأضاف السهرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن على كلتا الحملتين أن تقدما حلول للأزمات التى تمر على مصر، وأن تطرحا بدائل وبرامج كى تكسب أصوات المصريين، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة لا تريد مزايدات وابتزازات انتخابية، ولكن تريد طرح بدائل وبرامج انتخابية.

من جانبه، قال أسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق إعلان برنامج انتخابى تفصيلى من قِبَل عبد الفتاح السيسى أو حمدين صباحى ليس أمراً مطلوباً منهما، بل على المرشح الرئاسى الإعلان فقط عن رؤية شاملة لإصلاح الأوضاع فى مصر، يقوم على ترجمتها لبرنامج تنفذه الحكومة التى سيتم اختيارها، وذلك بناءً على مواد الدستور الجديد وما تهدف إليه".

وتابع فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، "من سينجح فى الانتخابات الرئاسية عليه أن يُحسن الاختيارات فى الحكومة الجديدة، التى ستعمل على وضع سياستها وخططها بناءً على الرؤية التى تم طرحها من رئيس الدولة، الذى سيكون دوره متابعة تنفيذ ذلك، ويحاسب فى حالة التقصير".

ولفت هيكل، إلى عدم قدرة رئيس الجمهورية القادم على عزل وزير من الحكومة فى حال الاعتراض على أدائه، إلا إذا وافق على الأمر مجلس الشعب الذى سيتم انتخابه، وفى حال رفض البرلمان سيكون أمام الرئيس وقتها اختياران؛ إمام الموافقة على الوزير فى منصبه أو حل مجلس الشعب".

وأكد وزير الإعلام الأسبق، وجود درجة من درجات الأخلاق فى التعامل بين المرشحين للرئاسة خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى الانتقادات التى وُجهت إلى أداء بعض مؤسسات الدولة من قِبَل حمدين صباحى أو حملته، التى اعتبرها "طبيعية"، إلا أنها لم تحمل تجريحاً لشخص المنافس، موضحاً أن هذا ما يحافظ عليه الطرفان.

وشدد الوزير الأسبق، على ضرورة تحويل بنود مواثيق الشرف الإعلامى الموجودة بالفعل، والتى يعتبرها كثيرة، إلى بنود قوانين ملزمة، لافتاً إلى عدم القدرة على مساءلة أى من القنوات الخاصة على عدم حياديتها، لعدم وجود معايير للأداء المهنى المطلوب منها الالتزام به.

فيما قال توحيد البنهاوى القيادى بالحزب الناصرى، إن وجود ميثاق شرف بين حملتى المشير عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى ستكون خطوة جيدة، مطالبًا الجميع بالالتزام بهذا الميثاق.

وأضاف فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن من يجد مخالفة فى أى من الحملتين يبلغ عنها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى ضرورة أن لا يكون هناك اتهامات متبادلة بين الحملتين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة