مدير مركز أمنى: الإخوان تخوض حربا أمريكية بالوكالة لتقسيم مصر

الأحد، 20 أبريل 2014 04:13 ص
مدير مركز أمنى: الإخوان تخوض حربا أمريكية بالوكالة لتقسيم مصر اللواء علاء بازيد مدير مركز الدراسات الأمنية والإستراتيجية
كتب علاء عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء علاء بازيد، مدير مركز الدراسات الأمنية والإستراتيجية، إن مصر مستهدفة فى مستقبلها وحاضرها، مشيرا إلى أن العمليات الإرهابية المتكررة تهدف لمنع حدوث الانتخابات الرئاسية، وترهيب المواطنين لعدم المشاركة، لافتا إلى أن هناك مخططا انفق عليه 60 مليار دولار بدعم "أمريكى صهيونى قطرى تركى" لتقسيم مصر وإضعاف جيشها.

وتابع "بازيد"، فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، أن الصراع الآن "عربى عربى" خاصة بعد أن أدرك الغرب أن الصراع "العربى الأجنبى"، سيحصد منهم عددا كبيرا من الجثث وخسائر مالية مهولة، مؤكدا أن لهذا السبب أشعلت أمريكا وأوروبا وإسرائيل المنطقة بالصراع "العربى العربى"، حتى يظلوا متفرجين ويحصدون مكاسب تقسيم المنطقة، وإضعاف جيوشها دون أى خسائر.

وأضاف مدير مركز الدراسات الأمنية والإستراتيجية، أن استخدام الإخوان فى هذه المعركة يعد حربا بالوكالة، منوها إلى أن الإخوان لم يفهموا المخطط الأمريكى الهادف لتقسيم المنطقة لدول طائفية، وأن يكون فى مصر دولة إسلامية، وفى جنوب السودان دولة مسيحية، وفى إسرائيل دولة يهودية، ويتحول الصراع إلى طائفى يسهل من خلاله تقسيم الدول وإضعافها.

وأشار "بازيد"، إلى أن الإخوان يستخدمون أرباب السوابق وتجار المخدرات والسلاح فى مظاهراتهم، وأعمالهم الإرهابية، خاصة أنهم بلا شعبية وغير قادرين على الحشد، موضحا أن تجار السلاح والمخدرات يستفيدون دائما من حالة الصراع لترويج منتجاتهم وسهولة بيعها بسبب إرباك قوات الأمن.

وأكد "بازيد"، أن قوات الأمن فى حاجة لــ"100 ألف فرد شرطة" من حملة المؤهلات العليا، لسهولة تعامل الأفراد مع الأجهزة الحديثة والمتطورة، حتى تقضى مصر على الإرهاب تماما، مناشدا الضباط والأمناء والأفراد بعمل مسح لمناطق خدمتهم، وأن يكونوا فى حالة استنفار دائم حتى لا يفاجئوا بوجود القنابل.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة