23 أبريل.. "مستقبل السلم الأهلى فى مصر" فى ورشة بمكتبة الإسكندرية

الأحد، 20 أبريل 2014 08:02 ص
23 أبريل.. "مستقبل السلم الأهلى فى مصر" فى ورشة بمكتبة الإسكندرية مكتبة الإسكندرية – أرشيفية
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية ورشة عمل بعنوان "مستقبل السلم الأهلى فى مصر"، وذلك يومى 23 و24 أبريل فى بيت السنارى الأثرى بحى السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية.

تأتى الورشة لمناقشة مستقبل حالة "السلم الأهلى فى مصر"، باعتباره أكبر الخاسرين حتى الآن من التصارع السياسى، وذلك من خلال طرح عدة محاور.

وتتناول الورشة فى يومها الأول محور "تاريخ التوترات الأهلية فى مصر: لاختبار مقولات التجانس الوطنى بنظرة أكثر نقدية لتاريخ المجتمع المصرى"، ويتحدث فيه الدكتور شريف يونس.

كما يناقش محمود كمال نجم "الاقتصاد السياسى للسلم الأهلى قائلا: كيف تدفع الحالة الاقتصادية وحالة التنمية إلى استيعاب صراعات المجتمع أو تفجيريها"؟ وفى اليوم الثانى، يتحدث عبد الرحمن يوسف عن الإعلام ودوره الغائب فى دعم حالة السلم الأهلى، بينما تناقش رابحة سيف علام "مفهوم السلم الأهلى ونماذجه التاريخية: للتعريف بهذا المفهوم كوحدة تحليل لمستقبل تعايش المجتمع المصرى مع تناقضاته".

وأشارت المكتبة فى بيان لها إلى أنه انتشرت قبل الثورة مقولات تبين أن مصر تتمتع بمجتمع هو الأكثر تجانسًا فى محيطها العربى، فهو مجتمع بلا طوائف ولا صراعات عرقية، ورغم وجود أقليات دينية ذات تاريخ ممتد وحضور فى المجتمع، ومن ثم هى حالة مثلى للتعايش والسلم الأهلى، وحالة نموذجية للمجتمعات التى تقوم عليها الدول القومية الحديثة.

وأضاف بيان المكتبة، أن مثل هذه المقولات كانت بمثابة بديهيات فى التعامل مع أى من شئون المجتمع والسياسة فى مصر، وفيما قبل الثورة، كان يتغاضى أصحابها من المدرسة الوطنية - القومية عن وجود أقليات جغرافية وسكانية ومذهبية ودينية تخرج عن حالة التعايش الإسلامى السنى - القبطى، وعن الاحتقانات المجتمعية المتفشية فى جسد المجتمع المثقل بالاستبداد المقرون بانعدام كفاءة الدولة وعنفها.

وأوضح بيان المكتبة أن مصر كانت قد دخلت للمرة الأولى منذ عهود فى حالة من الاحتراب الأهلى فى ظل نقل نظم ما بعد الثورة صراعاتها السياسية إلى المجتمع، بدل من أن تلعب دورها الطبيعى فى احتواء صراعات المجتمع وترشيدها، لقد تصاعد الصراع المجتمعى، لينال من العلاقات الطبيعية بين أفراد المجتمع عندما أصبح الصراع السياسى سببًا لإفساد العلاقات الأسرية، وحالة التعايش على مستوى الأفراد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة