منظمات المجتمع المدنى تتقدم بأوراقها لـ"العليا للانتخابات" للسماح لها بالمراقبة.. "ابن خلدون" يدفع بـ3500 مراقب.. حافظ أبو سعدة: بدأ عملنا منذ فتح باب الترشح وسينتهى فور إعلان النتيجة

الأربعاء، 02 أبريل 2014 04:49 ص
منظمات المجتمع المدنى تتقدم بأوراقها لـ"العليا للانتخابات" للسماح لها بالمراقبة.. "ابن خلدون" يدفع بـ3500 مراقب.. حافظ أبو سعدة: بدأ عملنا منذ فتح باب الترشح وسينتهى فور إعلان النتيجة صورة ارشيفية
كتبت سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان الاستعداد للانتخابات الرئاسية المُرتَقَبة بتقديم أوراقها إلى اللجنة العليا للانتخابات للحصول على إذن بمراقبة الانتخابات، من خلال عدد كبير من أعضائها والمتطوعين، فى أعقاب تصريحات اللجنة العليا للانتخابات بأنها ترحب بمراقبة الانتخابات الرئاسية محليا ودوليا.

وأكد عدد من الحقوقيين أن مراقبة الانتخابات تؤكد نزاهتها وشفافيتها بعيدا عن محاولات التشكيك فيها، حيث قال ناصر أمين، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، لـ"اليوم السابع"، أن المجلس أعد مخططًا لمراقبة الانتخابات لأهميتها، مؤكدا على ضرورة توفير رقابة مجتمعية عليها لضمان نزاهتها وعدم التشكيك فيها.

فيما قالت داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون، إن المركز سيعتمد على 3500 مراقب سيتم توزيعهم على كافة لجان الجمهورية باستثناء جنوب وشمال سيناء بسبب الظروف الأمنية، مشيرة إلى أن المركز سيعتمد على المراقبة التقليدية وهى رصد ما يحدث داخل اللجان.

وأضافت زيادة لـ"اليوم السابع"، أن الباحثين بالمركز يقومون برصد اتجاهات المواطنين أثناء مشاركتهم فى العملية الانتخابية ودوافع كل ناخب فى اختيار المرشح، لافتة إلى أن ذلك سيفيد فى عمل الأبحاث ورصد الاتجاهات بالمركز.

وأشارت زيادة إلى أن المركز سيعتمد على إصدار تقارير دورية من الآن وحتى يوم الانتخابات بشأن العنف المتوقع حدوثه على هامش الانتماء السياسى، أو اختيار مرشح بعينه، مؤكدة أن ذلك سيتم وفقا لضوابط المواثيق الدولية التى تضمن الحياد بين كل المرشحين وأن تقف الدولة على مسافة واحدة من الجميع وأن توفر تكافؤ الفرص بينهم فى عرض برامجهم والظهور إلى المواطنين وغيرها.

ومن جانبه، قال حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن المنظمة تعمل حاليا على إعداد الأوراق المطلوبة لتقديمها إلى اللجنة العليا للانتخابات، مشيرا إلى أن العليا للانتخابات طالبت بتقديم أوراق تتعلق بنشاط المنظمة، وإن كان لها نشاط سابق فى مراقبة الانتخابات أو الاستفتاءات.

وأشاد أبو سعدة لـ"اليوم السابع"، فى تصريحات اللجنة العليا للانتخابات التى رحبت بمراقبة منظمات المجتمع المدنى المحلية والدولية للانتخابات الرئاسية المقبلة، محذرا من سيراقب الانتخابات من التدخل فى أعمال اللجنة.

وطالب أبو سعدة المراقبين على الانتخابات بتسجيل ملاحظاتهم فى التقرير الخاص بهم، مؤكدا أن دور منظمات المجتمع المدنى بدأ منذ أمس ببدء جمع التوكيلات، وسينتهى يوم إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية.

وأكد أبو سعدة أن المنظمة لم تتلق حتى الآن شكاوى من المواطنين بشأن جمع التوكيلات، مؤكدا أن الأمور تسير حتى الآن بمنتهى الحياد والنزاهة والشفافية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة