اليوم.. آلاف البيطريين يضربون جزئيا بـ470 مجزرا و10 محاجر و27 معملا مركزيا.. ويطالبون بإدراجهم بكادر المهن الطبية.. وتوقف الكشف على أغذية الأمن المركزى والمدن الجامعية..واستثناء مستشفيات الصحة والسجون

يدخل آلاف الأطباء البيطريين العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة فى المحاجر والمجازر، فى إضراب جزئى عن العمل، اليوم الأربعاء، رداً على تجاهل الحكومة لمطالبهم، ويأتى فى مقدمتها إدراجهم ضمن كادر العاملين بالمهن الطبية، وتعديل قانون التكليف، بالإضافة إلى تعيين 8500 طبيب وتفعيل قانون الإشراف على المزارع.

وأكد الدكتور سامى طه، نقيب الأطباء البيطريين، أن الإضراب سيشمل أكثر من470 مجزرا على مستوى الجمهورية و10 محاجر بيطرية، وأكثر من 1700 ألف وحدة بيطرية، مشيراً إلى أنه تم استثناء العاملين بالسجون والمستشفيات من الإضراب، مؤكداً أن الأطباء البيطريين سيضربون فى المدن الجامعية ومعسكرات الأمن المركزى، ما يعنى توقف توقيع الكشف البيطرى على أغذيتهم.

وأكد النقيب، إبلاغ وزير التعليم العالى، ورئيس هيئة الخدمات البيطرية، ومديرى الطب البيطرى بالمحافظات، ورؤساء المعاهد البحثية ورؤساء النقابات، بموعد الإضراب وآلياته، مؤكداً أنه أرسل خطابا إلى وزير الداخلية بوقف عمل البيطريين بالمجازر إلا فى وجود حماية أمنية.

وأوضح "طه"، أن مجلس النقابة يحاول احتواء غضب الأطباء البيطريين، سواء الشباب الذى لم يتم تعيينهم أو تكليفهم، أو البيطريين العاملين فى الجهاز الحكومى الطامحين إلى أجور عادلة، ولكن المجلس قد لا يستطيع كبح جماح الأطباء.

وحذر نقيب البيطريين، من مجابهة الإضراب، مشيراً إلى أن القانون والدستور كفلا هذا الحق للمواطنين، مشيرا إلى أنه ستتم إحالة المتعنتين ضد الإضراب إلى الهيئة التأديبية بالنقابة.

وقال، إن الأطباء البيطريين يمثلون خط الدفاع الأول للمواطنين، ضد أكثر من 221 مرضا مثل السل وأنفلونزا الخنازير والطيور، وحمى الوادى المتصدع، والذى تسبب فى إصابة 18 ألف حيوان.

وأكد نقيب البيطريين، أنهم حائط الصد فى المحاجر الطبية ضد الأوبئة والأمراض المزمنة، ويعملون على حماية ثروة حيوانية قيمتها 140 مليار جنيه، مشيراً إلى ضياع حقوق البيطريين بين وزارتى الصحة والزراعة، حيث تمنح وزارة الصحة البيطريين ترخيص مزاولة المهنة، فيما يشرف وزير الزراعة على 95% من البيطريين.