موقع إخبارى عالمى يستنكر تهديدات بهدم دير "سانت كاترين"

السبت، 19 أبريل 2014 10:42 ص
موقع إخبارى عالمى يستنكر تهديدات بهدم دير "سانت كاترين" دير سانت كاثرين
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إستنكر موقع ETN global travel industry news""، المختص بأخبار السياحة والسفر عالميا، محاولات لواء سابق هدم دير سانت كاترين الأثرى بحجة وجود رهبان أجانب به.

وأكد الموقع الإخبارى السياحى البارز، أن دير سانت كاترين، يمثل نقطة جذب رئيسية للسفر والسياحة لمصر، وأحد أهم مواقع التراث لدى منظمة اليونيسكو "UNESCO"، متعجبا من محاولات اللواء السابق أحمد راجى عطية، الحصول على أمر قضائى بهدم الدير.

ويورد التقرير تفاصيل القضية حيث حصل عطية فى مايو 2012 على 71 أمر إدارى بهدم الموقع التاريخى الذى يضم عدة كنائس ورهبان وحدائق وأماكن سياحية وتاريخية، حسب قول محامى الدير إيهاب رمزى.


ويزعم اللواء السابق، أن الدير الذى يقع جنوب سيناء، ليس تاريخيا وإنما بنى مؤخرا وأن المنطقة أصبحت ملاذا للأجانب، داعيا إلى ترحيل الرهبان اليونانيين الذين يعيشون بداخله، بدعوى أنهم يهددون الأمن القومى لمصر.


وقال عطية، فى تصريحات سابقة لقناة أون تى فى، إنه يسعى إلى الحصول على قرار رسمى بهدم الدير.. وأنه ألحق القرارات الإدارية الـ71 الصادرة لهدم الدير ضمن ملف القضية المقدمة، أمام محكمة القضاء الإدارى شمال شرق الإسماعيلية، والمقدمة ضد دير سانت كاترين، و10 مسئولين مصريين على صلة بالأمر، بما فى ذلك الرئيس ووزراء السياحة والآثار ومحافظة جنوب سيناء.. وزعم أن الرهبان غيروا أسماء المعالم التاريخية فى المنطقة المحيطة بالدير وحاولوا إخفاء "عيون موسى".


هذا فيما وصف الموقع الإخبارى تصريحات عطية بأنها تحريض ضد الدير، إذ أنه أشار إلى رفع الدير اليونانى بداخله ووجود رهبان أجانب على أرض مصرية، والتى وصفها بأنها خرقا للأمن الوطنى والسيادة الوطنية للبلاد.

ورفض محامى الدير ادعاءات عطية، مؤكدا أن السلطات المصرية تتعامل مع دير سانت كاترين منذ عقود كموقع تاريخى، وأن رئيس الدير والرهبان غير مسموح لهم حتى بطلاء جدار دون الحصول على إذن من وزارة الآثار المصرية.. وأشار إلى أن جميع من يتواجدون داخله هم بمثابة حراس لحماية الدير.


ويرجع دير سانت كاترين إلى حوالى 17 قرنا، وباعتباره أحد أقدم الأديرة المسيحية، ويخضع لإشراف وزارة الآثار المصرية ومنظمة اليونيسكو الأممية.. وأشار رمزى، إلى أن هيئة الآثار جنوب سيناء أبطلت عام 2012 الادعاءات الموجهة ضد الدير.


وأحالت محكمة الإسماعيلية القضية إلى لجنة من الخبراء لتقرر ما إذا كان الدير موقعا تاريخيا والتأكيد من حقيقة إخفاء عيون موسى أسفله، وسيتم البت فى القضية يوليو المقبل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة