مغامرة بالسلاح الأبيض داخل جامعة عين شمس.. أمن الحرم انشغل بالفتيات.. ومحرر «اليوم السابع» تمكن من الدخول.. والأسوار نقطة الضعف لمرور الأسلحة.. والطالبات: نحتاج حراسة الشرطة

السبت، 19 أبريل 2014 08:37 ص
مغامرة بالسلاح الأبيض داخل جامعة عين شمس.. أمن الحرم انشغل بالفتيات.. ومحرر «اليوم السابع» تمكن من الدخول.. والأسوار نقطة الضعف لمرور الأسلحة.. والطالبات: نحتاج حراسة الشرطة صورة أرشيفية
تحقيق معتز الجمل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينتشر رجال الأمن وسياراتهم فى مختلف أنحاء جامعة عين شمس، لكن وجودهم وإجراءاتهم لم يمنع الاشتباكات، ولم يخفف من حدة التظاهرات، كما لم يمنعنا من خوض مغامرة الدخول إلى الجامعة والتجول بداخلها بسلاح أبيض «مطواة».
أمام البوابات المعدنية تتساوى الأجسام المعدنية بورق الكتب.. لم يسأل أحد عن إثبات الشخصية أو كارنيه الجامعة، كما لم يطلب أحد تفتيش الحقيبة التى أحملها، لانشغال رجال الحرس الجامعى مع إحدى الطالبات، ما يعنى أن دخول حقائب تحمل متفجرات أو أسلحة للجامعة أمر سهل، اعتمادا على تشتيت انتباه الحرس بإحدى الفتيات فحسب.
لا يشترط دخول تلك الحقائب من بوابة الجامعة فقط، فأسوار الجامعة كفيلة بتلك المهمة، وهى مليئة بالفجوات التى تسهل مهمة تهريب سلاح أو إدخال قنابل أو أى شىء يستخدمه الطلاب فى تظاهراتهم أو اشتباكاتهم مع بعضهم البعض أو مع قوات الأمن.
«ن.أ» طالبة بكلية الآداب قسم عبرى تقول إن الأوضاع الأمنية داخل الجامعة على أسوأ ما يكون منذ عدة أشهر، فالسلاح موجود والمخدرات يتم بيعها وشراؤها فى وضح النهار، بالإضافة إلى التحرش بالفتيات من دون أى اعتبار للأمن الجامعى مضيفة أن الحرم الجامعى  أصبح اليوم «منطقة عشوائية»، وقد يحدث به العديد من الجرائم والانتهاكات، مشددة على احتياج الطالبات على وجه الخصوص لعودة الشرطة لحراسة الجامعة مرة أخرى والسيطرة على الأمر الذى قد تجاوز الحد.
يوافقها فى الرأى العميد «خالد عكاشة» الخبير الأمنى قائلا إن الإدارة المدنية ليست على المستوى المطلوب الذى يستطيع الحفاظ على سلامة أبنائنا وبناتنا ودخول السلاح للحرم الجامعى أصبح اليوم أمرا طبيعيا، لكنه قد يؤدى إلى كارثة فى ظل التفجيرات القائمة، ولابد من وضع الجامعات المصرية والتعليم فى عين الاعتبار، حيث إنها أكثر المنشآت عرضة للاعتداء.
 ويشير إلى أن الأمن الجامعى يهتم حاليا بالبوابات من دون النظر للأسوار التى قد تسمح بدخول العديد من الأسلحة وغيرها، حيث كانت الشرطة تضع أفرادا مخصصين لمراقبة الأسوار، الأمر الذى قد لا تتمكن الحراسات المدنية من توفيره فى هذه الأيام، مقترحا وضع نقاط جديدة لحراسة الجامعة وخصوصا فى ظل التطورات الحالية على الساحة المصرية، واللجوء إلى أدوات مثل وضع كاميرات للمراقبة وأفراد خدمة مخصصين للأسوار وتطوير البوابات الإلكترونية للكشف عن جميع الأجسام المعدنية، إضافة لوجوب وجود الدوريات المرورية المصاحبة لكلاب الحراسة التى تتمكن من الكشف عن البارود والمخدرات، نظرا لانتشارها داخل الحرم الجامعى فى الفترات الأخيرة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة