أعلنت الدكتورة رشا إسماعيل، مديرة المركز القومى للترجمة عن القائمة الطويلة لجائزة رفاعة الطهطاوى وجائزة الشباب.
وذكرت رشا إسماعيل، أن المركز مستمر للعام الثانى على التوالى فى تقديم جائزة الشباب تشجيعًا لشباب المترجمين، حيث يسعى المركز لدعمهم باستمرار من خلال تقديم دورات تخصصية فى الترجمة وورش عمل فى الترجمة التحريرية، بالإضافة إلى تقديم جوائز للأعمال المتميزة من خلال هذه الجائزة، كما نستمر فى إتاحة الفرصة لجميع الهيئات الحكومية وغير الحكومية ودور النشر الخاصة للاشتراك فى الجائزة، وسوف يتم الإعلان عن الفائز بجائزة رفاعة وجائزة الشباب فى موعد يتحدد قريبًا.
جدير بالذكر أن لجنة التحكيم اختارت مجموعة مكونة من عشرة أعمال للوصول للقائمة الطويلة لجائزة رفاعة الطهطاوى، العمل الأول هو سلسلة "لست وحدك" الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية ضمن سلسلة دراسات الطفل، من تأليف جينفر مور مالينوس، ومن ترجمة أريت فايز تادرس.
والعمل الثانى هو "علم الإنسان عند القديس توما" تأليف ايف كاتان، ومن ترجمة أحمد على بدوى، حيث يتحدث الكتاب عن محاولة القديس توما، كذلك جاء العمل الثالث عن القومى للترجمة وهو "التصوف والتفكيك..درس مقارن بين ابن عربى ودريدا" من تأليف إيان ألموند وترجمة حسام نايل.
أما العمل الرابع هو كتاب "الاستعارة فى الخطاب"، الصادر عن المركز القومى للترجمة، من تأليف إيلينا سيمينو، وترجمة عماد عبد اللطيف وخالد توفيق.
ويأتى العمل الخامس وهو كتاب "القومية العرقية وسقوط الإمبراطوريات" من تأليف أفيل روشفالد ومن ترجمة وتقديم عاطف معتمد وعزت زيان، وصادر عن القومى للترجمة.
العمل السادس "طبقات ناصرى" والصادر عن القومى للترجمة، يسجل فيه المؤرخ الأفغانى القاضى منهاج السراج الجوزجانى والذى عاش فى القرن الثالث عشر ميلادى، جوانب من التاريخ منذ بدء الخليقة حتى استيلاء المغول على بغداد فى العام 1258، الكتاب من ترجمة وتقديم عفاف السيد زيدان.
مسرحية وليام شكسبير الشهيرة "دقة بدقة" من ترجمة الدكتور محمد عنانى، والصادرة عن هيئة الكتاب، هى العمل السابع فى القائمة، أما العمل الثامن والصادر أيضًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب هو "مدن الفنون المشهورة" تأليف جاستون ميجون، وترجمة مدحت عايد فهمى.
العمل التاسع هو "الصراع بين عالم المسيحية والإسلام" والصادر عن المركز القومى للترجمة، من تأليف أندرو هويتكروفت، وترجمة قاسم عبده قاسم.
أما العمل الأخير فى القائمة فهو كتاب "الأدب الشعبى عند العرب والترك" والصادر عن مركز الترجمة بجامعة الملك سعود، تأليف الدكتور شاة رستم شاموساروف، أستاذ الاّداب الشرقية، ويتناول الكتاب موضوع الأدب الشعبى عند شعوب اّسيا الوسطى التركية والتفاعل المتبادل بينه وبين الأدب الغربى.
كما اختارت لجنة التحكيم عملين للتنافس على جائزة الشباب، العمل الأول بعنوان "سنة الأحلام الخطيرة تأليف سلافوى جيجيك، وترجمة أمير زكى.
العمل الثانى "دليل عملى فى الفرنشايز..حق الامتياز التجارى" تأليف فيرونيكا بيلونة وتوماس ماتلا، ومن ترجمة رانيا محمد خليف، وصادر عن مجموعة النيل العربية.