هنأت حملة حزب الدستور، لدعم حمدين صباحى فى الانتخابات الرئاسية، جميع المصريين، وأنصار الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، بالنجاح فى جمع توكيلات ترشيح "صباحى" رئيساً للجمهورية، بما تجاوز الحد الأدنى الذى نص عليه القانون.
وتوجهت الحملة، حسب بيان عن الحزب، لكل الشباب من داخل الحزب وخارجه، الذين شاركوا خلال الأيام الماضية فى جمع واستقبال توكيلات المواطنين بكل محافظات ومدن مصر، بخالص الشكر والتحية والتقدير، نظراً لمجهودهم الكبير، وإصرارهم الباهر الذى يؤكد مجدداً أن الشباب هم أمل مصر، ومستقبلها الحقيقى.
ودعت الحملة أعضاءها، وكل شباب مصر الذى لا يزال متمسكا بحلم العبور نحو مستقبل أفضل للبلاد، ببذل كل طاقاتهم مع بدء مرحلة الدعاية الانتخابية، للوصول إلى الأهالى فى المدن والأحياء والقرى والنجوع، ومناقشتهم، والاستماع إليهم، وحثهم على التصويت لصالح مشروع ثورة 25 يناير، و30 يونيو، الذى تجسد فى هتافات المصريين: "عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية".
وتابع البيان: "التصويت لصالح مرشح خرج من قلب الميدان، ويعى هموم المصريين ومشكلاتهم.. التصويت لصالح مرشح يملك برنامجاً انتخابياً ينحاز للفقراء والمهمشين، ينحاز للاستقلال الوطنى، ويعالج المشكلات التى يعانى منها عموم الشعب المصرى، بصورة واقعية وفعالة".
ومن جهة أخرى، أكدت حملة حزب الدستور لدعم حمدين صباحى احترامها لكل الأصوات داخل الحزب، التى صوتت لمواقف سياسية أخرى، فى الاستطلاع الداخلى الذى أجراه الحزب، وتم الإعلان عن نتائجه فى مؤتمر صحفى، الأربعاء الماضى، سواء ممن طالبوا بمقاطعة الانتخابات، أو طالبوا بتأييد مرشح آخر.
وشددت الحملة على إيمانها بأن أصحاب وجهات النظر المختلفة، يتشاركون جميعاً فى إخلاصهم ورغبتهم فى الوصول إلى وضع أفضل لهذا الوطن الذى يجمعنا، وأنهم أصحاب قضية واحدة، هى بناء الديمقراطية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ورفض كل أشكال الفساد والاستبداد التى مارسها النظاما الماضيان اللذين ثار ضدهما المصريين فى 25 يناير، و30 يونيو.
وناشدت الحملة جميع الأعضاء إلى وحدة العمل، وفقاً لما ذهبت إليه أصوات الأغلبية داخل الحزب، كى يكون الشباب قدوة فى العمل المؤسسى والديمقراطى، وإيماناً بمبدأ "قوتنا فى وحدتنا".
ومن المقرر أن تعلن الحملة عن هيكلها الرسمى، على المستوى المركزى، وفى جميع المحافظات، خلال الساعات القليلة المقبلة.
عدد الردود 0
بواسطة:
اميرة
لماذا؟