سفير أمريكا بالكويت: ملتزمون بالدفاع عن دول المنطقة وضمان استقرارها

الجمعة، 18 أبريل 2014 08:49 ص
سفير أمريكا بالكويت: ملتزمون بالدفاع عن دول المنطقة وضمان استقرارها السفير الأمريكى فى الكويت ماثيو تولر
الكويت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب السفير الأمريكى فى الكويت ماثيو تولر عن التزام بلاده بأمن واستقرار المنطقة، مشددا على أن الوجود العسكرى الأمريكى فى المنطقة يأتى لإعطاء إشارة قوية ومباشرة ضد أى تهديدات عدائية قد تستهدف الكويت بشكل خاص ودول المنطقة عموما.

وأكد تولر فى مؤتمر صحفى عقده الليلة الماضية فى السفارة الأمريكية بمناسبة اقتراب انتهاء عمله سفيرا لبلاده فى الكويت أن العلاقات العسكرية الاقتصادية بين الولايات المتحدة ودولة الكويت حققت تقدما ثابتا وملحوظا خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن بلاده ملتزمة بعلاقات الشراكة الاستراتيجية والأمنية مع دول الخليج خصوصا الاتفاقيات الأمنية والعسكرية بينها وبين الكويت.

وقال إن الولايات المتحدة ستواصل دعم القوات العسكرية الكويتية بأكثر الأسلحة تطورا تكنولوجيا، كاشفا عن موافقه بلاده على تزويد الجيش الكويتى بالجيل الثالث من نظام صواريخ (باتريوت) لمواجهه خطر الصواريخ الباستيلية، لافتا إلى بلدان أخرى فى المنطقة تريد الحصول على هذا النظام لتعزيز قدرتها.

وعن الأزمة السورية أضاف المسؤول " أكدنا ضرورة وجود حل سياسى والبعد عن الحل العسكرى، ولابد أن تثبت المعارضة أنها تمثل جميع الشعب السورى، وأن لها مصداقية"، موضحا " نؤمن مع أصدقائنا فى الخليج على أن نظام بشار الأسد فقد مصداقيته.

وبشأن الخلاف الخليجى ومدى تأثيره على دول المنطقة قال " نحن نرغب فى أن يحل أى خلاف خليجى بشكل سريع ومباشر يسمح لمجلس التعاون بالتقدم قدما، مثمنا فى الوقت نفسه المصالحة التى يقوم بها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وثمن مبادرات أمير الكويت فى دعم الشعب السورى، وكذلك بتقدم وضعية حقوق الإنسان فى الكويت وحمايتها، منوها بتقدم أوضاع المرأة مقارنة مع الماضب على الرغم من بيئة الكويت المحافظة.

وعن مستوى التبادل الاقتصادى والتجارى بين البلدين لفت تويلر إلى أنه ارتفع بنسبة 167% وهو ما يعد مؤشرا كبيرا، موضحا أنه وفقا للأرقام الأمريكية فقد نما حجم التجارة مع الكويت من 7ر5 مليار دولار عام 2009 ليصل إلى 2ر15 مليار دولار فى 013، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الشريك الأول للكويت، الثانية هى خامس أكبر شريك تجارى للولايات المتحدة فى منطقة الشرق الأوسط.

وردا على سؤال عن التقارب الأمريكى الإيرانى رفض تويلر عبارة تقارب، مبينا أن ما يجرى هو مفاوضات ومجرد نقاش حول البرنامج النووى الإيرانى، مشددا على أن أى حل سلمى لهذه القضية سيكون فى صالح دول الخليج وأمنها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة