ويقول أحمد على، أحد أعضاء الجمعية، لـ"اليوم السابع": "نحن كجمعية نعتز بشدة بأننا من أبناء أهل المعادى، ونرى أن أهل المعادى يتميز بصفات وروابط بين أهاليه منذ الطفولة، لهذا وجدنا أنه من واجبنا ألا نقف سلبيين تجاه التدهور الذى يسيطر على شكل وطبيعة حى المعادى، وأن نكون رواداً فى صناعة مفهوم بأيدينا نقدر نغير".
ويضيف، "نهدف إلى تطوير حى المعادى اجتماعياً وبيئياً، لكى يكون نموذجاً للمجتمع المدنى المترابط يحتذى به كل المجتمعات فى مصر، وإعادة المعادى الخضراء كما كانت بالماضى كأرقى الأحياء الأوروبية، بالإضافة إلى الاستفادة من الكفاءات من أهل المعادى فى كل المجالات لتنمية الحى".
ويواصل، "الجمعية نفذت بالفعل حملة مع المدارس وكانت التجربة مع إحدى مدارس المعادى، وقمنا بعمل مجموعة من المحاضرات عن التغيير المناخى والاحتباس الحرارى والمشاكل التى نواجهها فى الزراعة للطلبة، وبدأنا بزراعة قطعة من الأرض فى فناء المدرسة، وسنستمر معهم فى محاضرات التوعية والتحدث عن الحلول الممكن القيام بها للتصدى لمشكلات الزراعة".
وقمنا بتطبيق المعلومات على أرض الواقع من خلال زراعة قطعة من الأرض بمساعدة الطلاب حتى يطبقوا المعلومات التى تعرفوا عليها فى المحاضرات، ونهدف من ذلك تحويل كل قطعة فى مصر إلى منطقة خضراء لحماية البيئة من التلوث".
