غرفة صناعة الجلود تحذر من التهرب من الرسوم الجمركية لواردات الأحذية

كشف المديرالتنفيذى لغرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات محمد نبيل الشيمى أن قيمة الورادات الفعلية من الأحذية وفقا لرصد الغرفة حوالى 5ر3 مليارجنيه، فى حين أن الإحصاءات الفعلية تشير إلى أن الاستيراد فى حدود 750 مليون جنيه، مشيرا إلى أن الفروق فى الأرقام تعود إلى وجود تهرب في الرسوم الجمركية وضريبة المبيعات.

وأوضح الشيمى - خلال اجتماع الغرفة مساء أمس الثلاثاء - أن الممارسات أسفرت عن تعرض المنتجات الوطنية المثيلة لمنافسة غير مشروعة نتيجة تدنى أسعار المنتجات المستوردة والتى غالبا ما يكون بعضها مصنوعا من مدخلات رديئة أو معاد تدويرها، والتى حذرالمركز القومى للبحوث من استخدامها نظرا لما تسببه من أمراض جلدية.

وأشار إلى الزيادة المتصاعدة فى استيراد الأحذية والمنتجات الجلدية، والتى يتم دخولها إلى الوطن بفواتير غير صحيحة تقل قيتمها عن السعر الحقيقي للسلعة، لافتا إلى أن تلك المنتجات تضر باقتصاديات الصناعة الجلدية والتى يتسبب فيها بعض المستوردين والذى لا يزيد عددهم على نحو 250 مستوردا.

وحذر من أن هؤلاء المستوردين يقومون بجلب كميات هائلة من الأحذية تقدر بحوالى 114 مليون زوج بخلاف آلاف الأطنان من المصنوعات الجلدية والتى يتم الإفراج عنها جمركيا من خلال تقديم فواتير غير صحيحة تقل عن الأسعار الحقيقة بنحو 85% بما يعنى فقد الدولة لجزء كبير من مواردها المتمثلة فى الرسوم الجمركية وضريبة المبيعات.