أكد الخبير العسكرى والإستراتيجى اللواء، محمود زاهر، أن مرحلة تهديد الدولة بأعمال عنف من جانب جماعات بعينها، وإجبارها سياسياً على شىء بعينه، انتهى بلا رجعة.
وأضاف "زاهر" فى تصريحات إعلامية، أن القنابل الصوتية التى كانت موجودة داخل المدارس، ما هى إلا رسالة تهديد للسلطة، وذلك لأن هذه الجماعات تعودت على إرهاب المواطنين.
وأشار "زاهر" إلى أن الشعب المصرى، أصبح الآن لديه القدرة على اختيار مرشحه، وكذلك أصبح قادراً على أن ينظر فى اختيار مرشحه فى الانتخابات المقبلة، للمدرسة التى تخرج كوادر قادرين على إدارة الدولة.
وفى سياق ذى صلة قال الخبير فى مراحل الانتقال الإصلاحى والمؤسسى إبراهيم الغزاوى، إن مصر تقف حالياً فى مرحلة التحول الديمقراطى، نحو بناء الدولة والنهوض بها، وذلك بسبب تماسك مؤسسات الدولة من جيش وشرطة وقضاء، فضلاً عن ثقافة الشعب المتحضرة، مضيفاً: "أرى رؤية إيجابية نحو التحول الديمقراطى، بسبب أنه يوجد الآن سيطرة على جميع الأمور".
وأضاف "الغزاوى" أن تجربة الرئاسة السابقة التى كانت بين الفريق شفيق ومحمد مرسى، عملت على إعادة ضبط وتوجيه البوصلة من التفكير للأمام، وإعادة إنشاء ما تبقى من مؤسسات الدولة.
ومضى يقول: "الرئيس المقبل سيكون أمامه حمل ثقيل، التى أبرزها: إعادة انضباط الأمن إلى الشارع، وتحقيق آمال المواطنين، وطموحاتهم التى يحلمون بها"، موضحاً: "الشارع المصرى الآن يحتاج لرجل يعمل على تحقيق الأمن، وضبط مفهوم الحرية لدى المواطنين".