تبدأ جمعية رسالة نور على نور فى نشر ثقافة "الصدقة الجارية فى مجال التعليم" من خلال بناء حضانة "عرب جنيدى"، وذلك للحث على التعليم منذ الصغر.
تقول إنجى قرطام، مدير التسويق بجمعية رسالة نور على نور، سبق لنا التجربة بعمل حضانة من سنتين فى عرب سراب، وكان المبنى عبارة عن دور أرضى يعلوه دورين آخرين، يتم الاستفادة منه فى تعليم 300 طفل، بالإضافة إلى محو أمية 50 سيدة، ونريد عمل مبنى مماثل له فى "عرب جنيدى"، هذه القرى تفتقر إلى فكرة الحضانة، ويحدث فيها تسرب من التعليم بصورة كبيرة، وهذا ما دفعنا إلى تخصيص الصدقة الجارية التى يبحث عنها بعض الأفراد إلى التعليم.
وتضيف، نحاول أن نوجه الأفكار إلى أن الصدقة الجارية توجه أيضا إلى بناء مبنى تعليمى يفيد أهل القرية التى تفتقر التعليم، ومنذ بداية إنشاء الجمعية فى 2007 ونحن نهدف للوصول إلى كل إنسان يحتاج إلينا حتى نعطيهم أدنى حقوقهم الإنسانية من خلال أنشطة متعددة، وإيمانا منا بأهمية التعليم، حيث إنه المحور الهام لإكمال محاور العمل الخيرى والتعرف على حاجة القرى الفقير للخدمات التعليمية والثقافية المحرومة، قمنا بعمل مركزين تعليميين فى سراب وعرب جنيدى، يضم كل منهم 13 فصل للحضانة تستوعب 300 طفل، و8 فصول تقوية تستوعب 150 طفلا، و3 فصول أخرى لمحو أمية 50 سيدة وفصلين لتحفيظ القرآن الكريم.
ونريد أن نستكمل حضانة "عرب جنيدى" حتى نصل إلى هدفنا فى نشر التعليم فى القرى البعيدة التى لا يهتم بها أحد.
من خلال نشر ثقافة الصدقة الجارية للتعليم..
جمعية رسالة نور على نور تبنى حضانة فى "عرب جنيدى" لاستيعاب 300 طفل
الأربعاء، 16 أبريل 2014 03:02 م