الإرهاب يستهدف رموز قبائل سيناء.. مصرع شيخ عائلات قبر عمير الحكومى برصاص مسلحين لمنعه الهجمات على الجيش.. ورؤوس القبائل: أصبحنا هدفاً لرصاص "التكفيريين" ونطالب بمساواة ضحايانا بشهداء الشرطة

بدأت نيابة شمال سيناء تحقيقاتها فى مقتل شيخ عائلة برصاص إرهابيين بسيناء صباح اليوم .وكشفت التحقيقات الأولية لأجهزة الأمن، أن مقتل الشيخ سمير الخراتلة شيخ عائلات قبر عمير بشمال سيناء الحكومى، نفذته مجموعة إرهابية انتقاما منه لتعاونه مع قوات الجيش والشرطة فى حربها على الإرهاب .

وأوضحت المصادر، أن مسلحين ملثمين رصدوا الشيخ أثناء سيره بعد مغادرته منزله فى منطقة "النخلات" فى اتجاه مدينة الشيخ زويد، واعترضوا طريقة فى منطقة الشلاق على بعد 400 متر من نقطة حرس حدود الشلاق التى سبق وشهدت حادثة استهداف وتفجير أتوبيس للجنود من قبل إرهابيين،
وتبين من التحقيقات أن المسلحين أجبروا "الشيخ" على الوقوف وأمطروا سيارته بالرصاص الذى اخترق جسده وأودى بحياته على الفور .

وتابعت المصادر، أن الشيخ الحكومى كان من المتعاونين مع الجيش ضد الإرهاب، كما تصدى قبل أيام لمجموعة قامت بمحاولة مهاجمة القوات من المنطقة التى يسكنها وتعاون هو والأهالى فى منعهم .

كما كان يقف بالمرصاد لمحاولات المسلحين زراعة عبوات ناسفة على الطريق الدولى المار بالمناطق التى تقطنها العائلات التى هو شيخ لها .

وخيم الحزن على منطقة قبر عمير التى يسكنها الشيخ الراحل، وأعرب الأهالى عن استيائهم الشديد من الحادث وقالوا إنها رسالة من المجموعات الإرهابية للشرفاء أن يكفوا عن دعم الجيش ضد الحرب عليهم وهو ما لن يكون .

من جانبهم التزم المشايخ الحكوميين زملاء الشيخ الراحل الصمت، وقال أحد المشايخ: "للأسف أصبحت رقابنا مطلوبة للإرهابيين وسبق وسقط من بيننا قتلى وجرح آخرين وها هى الجماعات تواصل حربها ضدنا سواء بسواء كما تحارب قوات الجيش والشرطة" وطالبوا أن يتم تكريم من يقتل منهم، وأن تنظر إليه الدولة بعين الاهتمام وأن يتساووا مع الشهداء ضحايا الإرهاب من رجال الجيش والشرطة .