أقدم نجار بالسيدة زينب يحكى أيام طفولته ويدعم "السيسى" ويدعو له

الأربعاء، 16 أبريل 2014 02:32 م
أقدم نجار بالسيدة زينب يحكى أيام طفولته ويدعم "السيسى" ويدعو له سيد على
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتاد الجلوس على ذلك الكرسى أمام ورشته، بمجرد انتهائه من عمله فى ورشة النجارة الخاصة به، يسلى نفسه فى مشاهدة المارة الذين يعبرون أمامه، أو يتأمل فى التغييرات التى حولت المكان من شكل إلى شكل آخر طوال 70 عاما.

عم "سيد على محمود حافظ" أقدم نجارى السيدة زينب، هكذا ينطق اسمه الرباعى دفعة واحدة، بما يحمله من أسماء أجداد ورث عنهم مهنة النجارة التى تعلق بها منذ أن كان فى الخامسة من عمره، يقول "أنا بدأت النجارة وأنا عندى خمس سنين، اتعلمتها من أبويا، وهو اتعلمها من جدى"، لكن على الرغم من أنه أقدم نجارى المنطقة، إلا أنه يعانى حاليا مثل غيره من قلة الطلب على المصنوعات الخشبية اليدوية، نتيجة إقبال الكثير من الأشخاص على المنتجات الخشبية المستوردة من الخارج.

يسترجع عم "سيد" ذكريات أعوامه الـ80، بداية من عمله فى النجارة مع والده منذ الخامسة من عمره وشربه لأصول المهنة، ثم عمله بمصنع 76 الحربى لصناعة هياكل الطيران الحربى الخشبية، التى كانت تستخدم لتمويه الجيش الإسرائيلى عند التصوير من السماء، لتظهر وكأنها طائرات حقيقية، مشيرا إلى أنه كان يحصل على أجر يصل إلى 87 قرشا فى اليوم، وهو "أعلى يومية يقدر يأخدها أحسن صنايعى فى الوقت ده" على حد قوله.

عم سيد يرى نفسه أنه يمتلك آراءه السياسية الخاصة، فعلى الرغم من حب الكثيرين للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إلا أنه لم يكن يحبه، يقول: "أبويا مكنشى بيحب جمال عبد الناصر، وكان بيحب الملك فاروق، فأنا طلعت زيه بالضبط، بس بردوا منقدرش ننكر الدور اللى عمله لمصر"، لكنه على الرغم من ذلك يحب المشير عبد الفتاح السيسى حبا كثيرا ويدعو له بأن يوفقه الله فى مسئوليته المقبلة"، يتابع "ربنا يكون فى عون السيسى البلد بتقع، ومش مستحملة أى حاجة، بس أنا واثق أنه هيقدر يقومها تانى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة