أخصائية طب نفسى تقدم طرق مواجهة العنف المدرسى

يعتبر التدخل المبكر وسيلة ناجحة للحد من العنف المدرسى والتقليل من الآثار السلبية المترتبة عنه، ولهذا الغرض وجدت عدة استراتيجيات وبرامج تستخدم فى مساعدة الطلاب والتلاميذ على خفض العنف فى المدرسة، ومعظم هذه البرامج والاستراتيجيات تتطلب تضافر الجهود بين إدارة المدرسة والمدرسين، والتلاميذ والطلاب وأسرهم وحتى المجتمع لتعطى النتائج المرجوة منها.

وتستعرض الدكتورة "شيماء عرفة" أخصائى الطب النفسى الوسائل التى من الممكن أن تحد بل تقضى على هذه المشكلة بشكل كبير

- طريقة الزى الرسمى "Uniform" تعتبر أول طريقة وقائية طبقت حديثا فى بعض المدارس فى المجتمع الأمريكى وهذه طريقة مبنية على فكرة أن توحيد الزى المدرسى يساعد على خلق بيئة تعليم ملائمة، ويحسن من اتجاهات الطلاب حول الانضباط.
- برنامج التسامح الصفرى Zéro Tolérance أيضا الذى يعنى امتناع إدارة المدرسة عن التسامح ببساطة مع الطلاب المتمردين على قوانين ولوائح المدرسة، وبناء على هذا يحق للمدرسة المعاقبة بالطرد لكل طالب يخرج عن اللوائح والقوانين المدرسية.
- برنامج الحرم المدرسى المسدود Closed school campusويعتبر برنامج مراقبة تشارك المدرسة فيه بدور فعال، وهو يتطلب من الطالب أن يبقى فى المدرسة أثناء اليوم الدراسى على أن يسمح فقط لبعض الطلاب بالمغادرة بناءً على طلب مكتوب من ولى الأمر، وعلى كل داخل للمدرسة أن يسجل اسمه والهدف من كل هذه الإجراءات هو توفير بيئة مدرسية آمنة تساعد على خفض العنف بها.
- وأخيرا برنامج التدريب على إدارة الغضب وحل المشكلات، وهو يقوم على تدريب الطلاب على التحكم فى حالات الغضب فينخفض سلوك العنف لديهم سواء فى المنزل أو الفصل الدراسى، من خلال عدد من جلسات الثبات الانفعالى التى تعطى للطلاب، وكلما كان عدد الجلسات 12 جلسة فأكثر كلما أدى ذلك إلى حدوث تغير فى عدوانية الطلاب.

وتنصح الدكتورة "شيماء عرفة" بمحاولة تطبيق هذه الاستراتيجيات بشكل يتوافق مع نظم التعليم المحلية والمجتماعات المصرية كمحاولة للحد من العنف لدى الطلاب والسيطرة على الطاقة الزائدة فى هذا السن الصغير.