قال الدكتور تيمور مصطفى، مدير مستشفى قصر العينى الفرنساوى، إن إنقاذ الأطباء لخالد حسين محرر اليوم السابع، المصاب فى اشتباكات جامعة القاهرة، تم بما يشبه المعجزة، حيث استمر ينزف لأكثر من ساعة وفقد أكثر من 3 لترات دم، وكان ضغطه 60/40.
وأشار مصطفى فى تصريحات للصحفيين، إلى أن حالة عمرو السيد، مصور صدى البلد جيدة ومستقرة، وأن المقذوف النارى ما زال فى جسده، وأنه تحت المتابعة والعناية والاهتمام.
وأوضح مدير المستشفى، أن الزميلين تأخرا فى الوصول للمستشفى لأكثر من ساعة، مما أدى لنزفهما كمية كبيرة من الدماء، غير أن الأطباء نجحوا فى الوصول بهم إلى بر الأمان، لافتاً إلى أن نشوى عابد أستاذ الحالات الحرجة، نجحت هى وفريقها الطبى فى إنقاذ "خالد" وسط اهتمام شديد من جميع الأطباء بالمستشفى.
وشدد مصطفى، على أن المستشفى ستقدم تقريرها النهائى إلى النيابة دون أى اعتبارات، وأن الأطباء عنوان الحقيقة، لا يتلاعبون نهائيًا فى تقرير انحيازًا لطرف دون آخر سوى لضمير المهنية وأخلاقياتها، وأنهم لا يحتاجون لتوصية بخصوص ذلك من أحد نهائيًا.
وكشف مدير المستشفى، أن خالد كان يعانى من هبوط حاد فى العلامات الحيوية وتم إنقاذه من خلال الفريق الطبى المتكامل، حتى عاد إلى حالة طبيعية تسمح له بإجراء العملية الجراحية، وتم إيقاف النزيف وتوفير 6 أكياس دم له، وعن الوضع الحالى له أشار إلى توقف النزيف الداخلى تمامًا، وتحسن الحالة تمامًا.
وأفاد مدير مستشفى قصر العينى، أن خالد سينتقل خلال الساعات المقبلة من غرفة العناية المركزة، بعد تحسن حالته، حيث كان يعانى من هبوط حاد.
مدير مستشفى قصر العينى: إنقاذ محرر "اليوم السابع" تم بما يشبه المعجزة.. والأطباء تفوقوا على أنفسهم لعبور المرحلة الحرجة لـ"خالد حسين" ومصور "صدى البلد".. وضميرنا المهنى لا يسمح بالتلاعب فى التقارير
الثلاثاء، 15 أبريل 2014 05:32 م