التأمل وعلاج الروح أحدث طرق العلاج النفسى

الثلاثاء، 15 أبريل 2014 03:15 م
التأمل وعلاج الروح أحدث طرق العلاج النفسى هنا كمال
كتبت رحمة ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستقبلك رائحة البخور بمجرد اقترابك من الساحة الخشبية الواسعة التى لا يكسوها أى قطعة أثاث، لتنبهك صاحبة المكان قبل أن تخطو أولى خطواتك بضرورة خلع حذائك قبل أن تلج إلى حرم التأمل والانخطاف فى عالم الرؤى والأحلام.

على مدار ساعة كاملة ستخلع إضافة إلى الحذاء الكثير من الأشياء التى تثقلك بالهموم وتحرمك من لحظات الاسترخاء والسلام النفسى وأنت تستمع إلى أنواع غريبة من الموسيقى، وتأخذك تعليماتها الناعمة إلى مكان بين النوم واليقظة، وهناك سترى نفسك الحقيقية وستذهب إلى أماكن مختلفة من العالم وتعيش تجارب لم يسبق لك أن عشتها وحين تفيق ربما ستحتاج للحظات لتتذكر اسمك ومكانك الفعلى.. وستكون "هنا كمال" موجودة لتفسر لك الرؤية التى أبصرتها فى رحلتك إلى اللاوعى.

على يد معلم هندى تعلمت "هنا" المعالجة الروحية، أسرار التأمل: "من 6 سنين اكتشف المعلم الهندى "بهاراتا سينج" فى القدرة على شفاء الآخرين من خلال قراءة أرواحهم ومنحهم طاقة إيجابية عن طريق اللمس وعلمنى إزاى استخدم الملكة دى بتكنيك علمى خلال زيارة له لمصر، إضافة لدراستى لعلم النفس وعلم الاجتماع، وكنت بعمل ده فى محيط عائلتى وأصدقائى وأنا مستمرة فى مجال عملى الأساسى اللى كنت محققة فيه نجاح كبير لدرجة إنى عملت شركة لإنتاج الميديا خاصة بيا لكن كنت بعد فترة حسيت إن فى حاجة غلط وإنى بنهار مع أقل مشكلة وهنا كان لازم أغير حياتى".

على مدار شهر رمضان العام الماضى اعتكفت هنا ومارست قواعد التأمل العميق حتى اكتشفت أن رسالتها فى الحياة هى علاج الناس: "بعد الاكتشاف ده قمت بتصفية شركة الإنتاج وفضيت المقر من كل الأثاث وعملت صفحة على الفيس بوك أدعو الناس لجلسات مجانية أعرفهم يعنى إيه يوجا ويعنى إيه تأمل وإزاى توصلهم للتوازن النفسى".

استرخ.. لا تتحدث مع من حولك.. ركز مع الموسيقى أو لون الستائر.. تذكر طفولتك المبهجة.. تخيل أنك عصفورة.. ارقص بخفة.. هذه نوعية من التعليمات التى تنشرها "هنا" بين رواد جلسات التأمل والتى تختلف أنواعه: "فيه تأمل حركى عن طريق الرقص بيقوم على التركيز فى حاجة واحدة بس بتكون الموسيقى أو فكرة معينة نتفق عليه، وفيه تأمل صوفى بركز فى التقرب من ربنا وذكر النبى وفيه تأمل بتوصل فيه لمرحلة زى التنويم بالإيحاء من خلال سماع موسيقى لها مدى صوتى معين بيأثر على الوعى واللاوعى وبيخليك تروح لمكان بين النوم والصحيان تشوف فيه حلم، فيه ناس شافت الرسول وناس بتشوف أشخاص ماتت والحلم بيكون رسالة واضحة من اللاوعى بعد ما بفسرها لهم بتساعدهم فى تغيير حياتهم".

تختلف استجابات الأشخاص بالتأكيد لكن الكل يذهب إلى تلك المنطقة بحسب تأكيدات هنا: "مش سهل تفصل نفسك عن الضغوط والمشاكل وتسترخى بشكل عميق لكن الكل بيروح حتى لو لثوان معدودة فى آخر الجلسة".

تترك "هنا" اختيار الموسيقى لإحساسها الشخصى بحاجة المجموعة: "مبحضرش قبل كل جلسة لكن بقرأ طاقة الناس وروحهم عطشانة لإيه والفكرة مش فى جنسية الموسيقى إذا كانت هندية أو كورية ولا صوفية لكن فى تردداتها وإيقاعها".











مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة