وزير الزراعة: انخفاض التعديات إلى 200 حالة أسبوعياً بدلاً من 500

قال الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة، إن مواجهة التعديات على الأراضى الزراعية ليست مسئولية الوزارة وحدها، ولكنها مسئولية المجتمع المصرى، لأنها تشكل خطراً على الأمن الغذائى للمصريين، وهو ما يجعل الحكومة تواصل حملاتها لإزالة التعديات على الأراضى الزراعية.

وأوضح "أبو حديد" أن تقارير وزارة الزراعة رصدت تراجع حالات التعديات العام الحالى مقارنة بالعام الماضى بنسبة بلغت 25%، والتى بلغت 200 حالة بدلا من 500 حالة أسبوعيا قبل ثورة 30 يونيو.

وأضاف الوزير، فى تصريحات صحفية على هامش افتتاح معرض زهور الربيع، أنه يجرى حالياً التنسيق بين وزارة الزراعة ووزارتى الإسكان والكهرباء لمنع توصيل المرافق إلى مخالفات البناء على الأراضى الزراعية، مضيفا "تفاقم الأزمة بسبب تراخيص بالبناء على أراض تتبع الحيز الزراعى، وهو ما أدى إلى تشكيل لجان متابعة يومية مهمتها مراجعة هذه القرارات بالتنسيق بين الوزارات المعنية ومعاقبة المقصرين.

وأكد أنه لا تراجع عن قرارات الإزالة، رغم أنها حتى الآن لم تعد الشىء إلى أصله، مشيراً إلى أن الإزالة تستهدف وقف التعديات على الأراضى الزراعية وليس استمرارها، وأن تكون رادعا للمخالفين .

وتعهد الوزير بإزالة التعديات، من خلال المعدات والآلات المستخدمة فى أعمال الإزالة فى إطار ما يسمى بـ"إعادة الشىء إلى أصله"، لافتاً إلى أن حماية الأراضى الزراعية من التعدى مهمة وطنية يجب المشاركة فى الحفاظ عليها وليس بالقضاء عليها، مشيراً إلى أن ارتفاع معدلات التعديات يرفع من معدلات التصحر فى مصر ويزيد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على مصر.