يقول أخصائى التغذية "محمود عفيفى"، هناك إقبال كبير على زراعة أنواع "عيش الغراب" للحصول على محصول دائم يفى بالاحتياجات الغذائية المتزايدة والمستمرة، ويعتبر هذا الاتجاه مفيداً من الناحية البيئية والغذائية والصحية أيضا حيث يزرع "عيش الغراب على مخلفات عضوية ناتجة من الزراعة والصناعات الزراعية والغذائية مما يعمل على الاستفادة من هذه المخلفات وتقليل معدلات التلوث.
ويضيف "عفيفى" أن عيش الغراب يعتبر غذاءً آمنا ونظيفا خاليا من أى مواد عضوية أو مبيدات ضارة، ومصدر غنى بالبروتين ويعوض عن البروتين الحيوانى المهدد بالنقص وارتفاع الأسعار، كما يتميز "عيش الغراب" أنه غذاء صحى ووظيفى وأيضا منخفض السعرات الحرارية والدهون، وغنى بالبروتين والألياف الغذائية والكثير من الأحماض الدهنية غير المشبعة والتى لا تمثل أى خطورة على جسم الإنسان، بل على العكس نعتبره مصدراً للبروتين خال من الدهون وبه مواد تعوق امتصاص الكولسترول الضار.
ويتابع أخصائى التغذية أن "عيش الغراب" تخلو ثماره من الألياف غير القابلة للهضم، حيث يحتوى على إنزيم التربسين الذى يساعد على الهضم ويفرز فى الجسم عن طريق البنكرياس، وهو يساعد على هضم البروتينيات، مما يجعله وجبة سهلة الهضم.
عيش الغراب غذاء المستقبل وحل لمشكلة نقص البروتين الحيوانى
الإثنين، 14 أبريل 2014 11:00 م
عيش الغراب - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة