فى ندوة بنادى القطامية جاردنز..

حمدى رزق: جمال عبد الناصر حالة خاصة ولا يوجد من يشبهه وأؤيد السيسى

الإثنين، 14 أبريل 2014 12:30 ص
حمدى رزق: جمال عبد الناصر حالة خاصة ولا يوجد من يشبهه وأؤيد السيسى الكاتب الصحفى حمدى رزق
كتب محمد فرج أبو العلا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ندوة وصفت بالساخنة، أقام أمس نادى القطامية جاردنز لقاء مفتوحا مع الكاتب الصحفى حمدى رزق فى حوار أداره أمام نخبة من أعضاء النادى، الطبيب والكاتب الروائى الدكتور باسم عادل.

وتناول اللقاء قراءات حمدى رزق حول المستقبل ورأيه فى ما يدور من أحداث على الساحة فى هذه الفترة الدقيقة من عمر الوطن.

وأكد رزق فى إجابته عن سؤال وجهه له محاوره الروائى د. باسم عادل، أنه يؤيد ترشيح عبد الفتاح السيسى قلبا وقالبا، ورغم أنه يكن كل الاحترام لحمدين صباحى كصديق وزميل، إلا أنه يرى فى المشير السيسى رجل المرحلة القادمة، ولا وجه للمقارنة بين السيسى وأى مرشح آخر على الساحة.

وفى رده على سؤال عن الاتهام الموجه للإعلام بإثارة البلبلة وتشتيت الصف، أجاب رزق بأن الإعلام قام بدور تاريخى فى فضح جماعة الإخوان، وأن هذا الدور يواجه الآن نوعا من الهجوم الشديد، خاصة الإعلاميين الذين يؤيدون ترشيح السيسى، بهدف تكسير عظام الرئيس القادم.

ووجه إليه الكاتب الروائى باسم عادل سؤالh حول العلاقات المصرية الأمريكية فى الفترة القادمة، وهل يمكن أن يقف أى رئيس قادم فى مصر أمام الطغيان والسيطرة الأمريكية، مثلما فعل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، خاصة أن هناك من يعتبرون عبد الفتاح السيسى ناصرا جديدا، وأجاب حمدى رزق، أن جمال عبد الناصر حالة خاصة، ولا يوجد من يتشابه معه مطلقا، فلكل مرحلة ظروفها، وشعبية عبد الناصر التاريخية كانت تتيح له اتخاذ مواقف يستند فيها على شعبيته .

ووجه أعضاء نادى القطامية جاردنز العديد من التساؤلات الساخنة للإعلامى حمدى رزق، لتفضيله النظام الفردى فى الانتخابات البرلمانية عن القوائم الحزبية، خاصة أن جانبا من الحضور رأى أن هذا النظام من شأنه أن يعيد فلول الحزب الوطنى وفلول الإخوان تحت قبة البرلمان من جديد، لأنهم يملكون من المال والسطوة ما يتيح لهم التفوق فى الانتخابات بالمقارنة بالوجوه الشابة والجديدة، والتى ينادى الرأى العام بضرورة أن تأخذ فرصتها فى الفترة القادمة.

وردا على سؤال حول مدى جدية الانتخابات النقابية، وهل تعبر تعبيرا حقيقيا عن رأى الشعب الذى لفظ تيار الإخوان فى كل النقابات المهنية، أجاب الكاتب الصحفى، أن الانتخابات النقابية لا يمكن تزويرها نهائيا، وأن العملية الانتخابية تكون محكمة للغاية وتعبر عن رأى أعضاء النقابة، واستدل على ذلك بانتخابات نقابة الأطباء التى أسفرت عن فوز الدكتورة منى مينا بمنصب الأمين العام للنقابة، رغم أنها طبيبة قبطية، والمعروف عن نقابة الأطباء أنها تحتشد بالإخوان، وهو نفس الأمر الذى حدث فى نقابة الصحفيين، حيث عزل الصحفيون النقيب الإخوانى فى انتخابات تاريخية.

والجدير بالذكر أن اللواء محمد هانى عبد الحميد مساعد وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للشرطة السابق ومدير عام نادى القطامية جاردنز، قد رحب فى بداية الندوة بالكاتب حمدى رزق والأديب الدكتور باسم عادل، وأكد دعمه الكامل لنجاح الندوات التثقيفية لأعضاء النادى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة