بعد أسبوع عمل شاق أصبحت عطلة نهاية الأسبوع والهروب من المدن المزدحمة، ضرورة لابد منها لتجديد الطاقة وإزاحة الهموم، لاسيما إذا كانت فى إحدى المدن السياحية، حيث الماء والهواء والوجه الحسن.
ويقول "كريم الخشاب" أحد القائمين على إدارة أحد المنتجعات المتخصصة فى الطيران الشراعى: "تعد مدينة "رأس سدر" المكان الأنسب لعشاق الطبيعة بكل مفرداتها برا، بحرا، جوا ومن هنا أتت فكرة تأسيسنا للمكان التى استوحينها من أجواء "رأس سدر" الخلابة والتى حفرت اسمها فى ذاكرة عشاق الطبيعة والمغامرة".
ويضيف، "تتميز "رأس سدر" بكونها المكان المثالى والملائم للترفيه الأقرب للقاهرة، حيث لا تبعد سوى ساعتين مما يجعلها مكانًا ملائمًا لممارسة الكثير من الرياضات فى عطلة نهاية الأسبوع، هذا بالإضافة إلى اعتدال المناخ طوال العام وطبيعة الحياة البدوية التى تسكن أرضها والأهم أن هناك أكثر من 200 يوم على مدار العام تكون فيهم الرياح ملائمة للطيران مع اعتدال فى المناخ ولهذا كانت المكان المثالى لممارسة هواية الطيران الشراعى المميزة لعشاق المغامرة الذين سيعيشون لحظات لن تنسى بين الأرض والسماء.
يستطرد "هذا الكلام ينطبق على المحترفين أما الهواة فيوجد مدربين متخصصين للعناية بهم أثناء خوضهم للتجربة، فإذا كان الزائر ممن يريد أن يخوض التجربة لمرة واحدة سوف يتعامل معه المدرب من هذا المنطلق ولكن هناك من يريد أن يتعلم أصول وقواعد الطيران الشراعى فيطلب الخضوع لتدريب مكثف يحصل بعدة على شهادة معتمدة "IKO".
يضيف "كريم " الطيران الشراعى يعتبر من أنواع الرياضة التى تحتاج إلى خبرة قبل ممارستها أو إلى مدرب محترف حتى لا يحدث مالا يحمد عقباه، ولكنها ستمنح الإنسان شعور كبير بالحرية يساعده على التخلص سريعا من مشاكل وهموم الحياة وهذا ما قاله أغلب من أتيحت لهم فرصة التحليق بالطائرة الورقية فوق صفحة المياه الهادئة.
"الطيران الشراعى".. أفضل وسيلة للاستمتاع بالإجازة فى رأس سدر
الأحد، 13 أبريل 2014 07:19 م
الطيران الشراعى - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة