عاشق للترخيم والتعشيق: الله يرحم زمن الذهب ويديم علينا ستر النحاس

السبت، 12 أبريل 2014 05:06 ص
عاشق للترخيم والتعشيق: الله يرحم زمن الذهب ويديم علينا ستر النحاس أشرف مجاهد
كتبت رانيا سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عشرون عاما قضاها بين ورش الذهب والفضة فى حى اليهود عرف عنه عشقه للمهنة، "أصابعه تتلف فى حرير مثلما يطلق عليه زبائنه"، أشرف مجاهد 48 عاما "أسطى" فى فن الترخيم والتعشيق.

قال أشرف: "الترخيم ببساطة هو طلاء خلفية المعادن بالألوان المختلفة، أما التعشيق فهو تركيب الأحجار والفصوص حسب التصميم، والحرفية والفن فى هذا النوع من الصنعة أن الألوان مهما تعرضت للماء ومواد التنظيف لا تبهت على سطح المعادن، وبالنسبة للتعشيق، كنت أقوم بتركيب الأحجار بصلابة دون أن تصاب بأى خدش، ولكن مع ارتفاع أسعار الذهب وظروف البلد الصعبة، أصبح الشغل فى الذهب قليلا، لذلك اتجهت إلى النحاس أصله أصبح موضة ويتهكم ضاحكا: "رخيص وشيك وبنات الذوات بيقولوا عليه "إستايل".

واستطرد أشرف: "الصنايعى الشاطر مفيش حاجة تكسره ولا تقف أمامه، أنا بعمل كل الإكسسوارات والحلى من النحاس "السلسلة، الخواتم، الكولية، الخلخال"، أذهب إلى الورش الكبيرة أشترى صفايح وأسلاك النحاس وأحولها إلى قطع تبهر العيون، ويوميا بفرش فاترينة محلى بالموديلات الجديدة، ولى زبائن كتيرة من جميع الطبقات وكلهم بيحبو إكسسوارات النحاس وفى مرة زبونة أعطتنى صورة ممثلة مشهورة كى أصنع لها موديل شبيها لما ترتدى، وكان مصنوعا من النحاس، ويتمتم أشرف "الله يرحم زمن الذهب ويديم ستر النحاس علينا".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة