وشاركت هبة بلوحاتها فى معرض "خليك إيجابى" المفتوح للفنون فى نادى جزيرة الورد، مما يجعلك تندهش أكثر حين تعرف أنها لم تتعلم الرسم أبدًا بشكل أكاديمى، وتقول "كنت أنوى تعلم الرسم لكن تخوفت من تعلم قواعده والنسب والظل وما إلى ذلك، فأقيد خيالى، خاصة لأن رسوماتى غير واقعية تمامًا، ورغم الأخطاء فى النسب مثلاً، إلا أن رسمى أعجب الكثيرين حتى الدارسين، فأحببت أن يظل هكذًا، غريبًا وغير تقليدى".
أما عن أفكار لوحاتها فتقول "أحيانًا تراودنى فكرة فأرسمها، وأحيانًا تأتى اللوحات ارتجالية دون قصد، أبدأ الرسم وأشعر بأن الفرشاة أو القلم يحركانى، وأحيانًا أبدًا فى رسم فكرة وحين أنفذها على الورق تتغير تلقائيًا".
لا تذكر "هبة" بداية علاقتها بالرسم واهتمامها به، إلا إنها لاحظت إعجاب الناس بلوحاتها من الصف الخامس أو السادس الابتدائى، وتقول "كان رسمى تقليديًا حتى بدأت إحدى قريباتى مساعدتى فى توسيع خيالى، وعلمتنى كيف أعبر بالرسم عما يدور داخلى، وأن أكتشف أسلوبى الخاص فى الرسم، وهى أول من أهداتنى ألوان جواش".
فيما يرى الفنان التشكيلى عبد الفتاح البدرى، أن أعمال "هبة" جيدة جدًا بالنسبة لسنها، فضلاً عن أنها تتضمن تعبيرية ورمزية رائعة، إضافة إلى حسن اختيار الألوان والتكوينات الممتازة.









