فلم تكتفِ بأن تكون أصغر رسامة، حيث بدأت مشوارها مع الرسم فى عامها السابع، ثم أطلقت مشروعها الخاص "دوشة وش"، وهو عبارة عن الرسم على الوجه بخطوط وألوان غير تقليدية تعكس الحالة المزاجية لصاحبها وتبرز دوشته الداخلية.
تحكى "العنود محمد"، عن بداية مشوارها مع الرسم منذ 7 سنوات لـ"اليوم السابع"، قائلة: "من وأنا عندى 7 سنين كنت بحب أتفرج على قنوات الكرتون وأوقف المشهد لمدة ممكن تتعدى الساعة علشان أرسم شخصية كرتونية واحدة، ومع الوقت لاقيت نفسى حبه الزخارف والخطوط العربية ومنبهرة بالدقة اللى مرسومة بها، فقررت اتجه شوية لها، وأدرب نفسى عليها لغاية ما أجدتها إجادة تامة فى عمر لا يتعدى 10 سنين، ثم قررت أتجه لرسم البورتريه أو الرسم التصويرى ورسم قصص كبيرة تتعدى 200 صفحة".
وعن فن "دوشة وش" تقول: "فى يوم كنت زهقانة وبدأت أخطط فى وشى بالماكياج وأعمل رسومات غير تقليدية، لكن نتيجتها كانت حلوة أوى، وحسيت بأنها بتعبر عن زهقى، فقررت أعيد التجربة فى حالات نفسية مختلفة، ولكن مع استخدام ألوان المية علشان تكون واضحة أكتر، وفعلاً فى كل مرة بتطلع كل الدوشة اللى جوانا على وشنا وده بيخلينا مرتحين نفسياً بشكل كبير".
واختتمت حديثها، مشيرة إلى رغبتها فى أن تصبح مثل "ستيف جوبز" أحد أهم مخترعى ومطورى نظام الحاسوب والجوال، على الرغم من اختلاف اتجاهه معها، إلا أنها تريد بفنها أن تحصل على حب الناس وشعبية "جوبز".
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)