وأضاف أبو حامد، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن التحقيقات فى أنشطة الأخوان فى أوروبا، تشمل قضايا غسل أموال والعلاقة الوثيقة بين الإخوان والقاعدة وداعش وتورط الإخوان فى تمويل القاعدة.
وأوضح أبو حامد، أنه تواصل مع بعض مؤسسات المجتمع المدنى فى أوروبا، والعاملة على وقف جميع أنشطة الإخوان على الأراضى الأوروبية لتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أن محاصرة التنظيم الدولى للإخوان وإظهار حقيقته أمام شعوب وحكومات العالم سوف يفقد الإخوان أهم أسلحتهم، وهو الدعم والتمويل والمأوى الدولى.
وتابع أبو حامد، أنه سوف يتم رفض طلب اللجوء السياسى الذى تقدم به بعض قيادات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان إلى بريطانيا لحماية الأمن القومى الإنجليزى، مؤكدًا أن الإخوان الإرهابيين يهددون الأمن القومى لأى دولة يتواجدون فيها.
وأشار أبو حامد، إلى أن خطر الإخوان لن ينحصر فى منطقة الشرق الأوسط فقط وإنما سيمتد لكل مكان يتواجدون فيه، وهو ما نعمل على إثباته لوقف الدعم الدولى لهم.
