اختتمت، أمس الاثنين، 31 مارس، فعاليات الدورة الثانية لملتقى آسفى الدولى للشعر بالمغرب، وأقيم خلال حفل الختام عدد من الأمسيات الشعرية للشعراء المشاركين، وكذلك ندوات وملتقيات وصالونات متعددة.
حملت الدورة الثانية للملتقى اسم الشاعر الإفريقى الفرنسى الكبير إيمى سيزار، الذى يعد رائد الشعر الزنجى بامتياز، كما تم تكريم الشاعر المغربى الراحل محمد الصباغ، أحد الشعراء المغاربة، الذى تميز ضمن مساره الإبداعى مغربيًّا وعربيًّا.
ويقول الشاعر والكاتب المغربى عبد الحق ميفرانى، مدير المهرجان، فى بيان صحفى، أن ملتقى آسفى الدولى للشعر، محاولة ربط هذه المدينة الساحلية بفعلها الحضارى الكونى، الذى طالما كانت عليه منذ القدم.
وأضاف ميفرانى، أن الملتقى كذلك يشكل فرصة لتلاقح التجارب الشعرية من مختلف البلدان العربية والغربية، وهى مناسبة كذلك لتأمل راهن القصيدة فى العالم اليوم، الذى يمور بالعديد من التحولات والأسئلة.
وشارك فى الملتقى أكثر من خمسين شاعرًا، من المغرب ومصر وسوريا والعراق وسلطنة عمان والبحرين واليمن وليبيا والسعودية وفرنسا والمكسيك والبرتغال وبلجيكا والسنغال وغيرها، وقد راهن المهرجان على التلقائية والبساطة فى التنظيم والأداء، وإتاحة كافة العوامل كى تتحد القصيدة بالطبيعة وبالمتلقين الحاضرين، الذين كادوا يتماهون مع الحرف المنطوق بأكثر من لغة أدى بها الشعراء، منها العربية والعامية المغربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية.
كما شهد الملتقى فى أكثر من محطة من محطاته تكريم الشعراء المشاركين فى الأمسيات والحلقات النقدية، ومنحهم دروعًا وشهادات تقدير وباقات ورود، وحرض الحضور على التقاط الصور التذكارية معهم.
جدير بالذكر، أن الدورة الثانية لملتقى آسفى انطلقت بمشاركة أكثر من خمسين شاعرًا من المغرب ودول عربية وأجنبية عديدة تزامنًا مع الاحتفال بيوم الشعر العالمى يوم 21 من مارس، ونظمتها مؤسسة "الكلمة" للثقافة والفنون، وترأسه الشاعر والكاتب المغربى عبد الحق ميفرانى، وجاء المحور الرئيسى بعنوان "هل تغير القصيدة العالم؟".
وكان الملتقى الدولى قد انطلقت شرارته التجريبية فى مارس 2013 فى دورة تأسيسية أولى بمشاركة شعراء مغاربة وخمسة شعراء من خارج المغرب، واتسعت مشاركة الضيوف فى الدورة الثانية، ليصل عدد المشاركين من خارج المغرب إلى 25 شاعرًا من دول عربية وأجنبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة