يقول "أحمد بسيونى" لـ"اليوم السابع": "أنا مهتم بمتابعة ونشر الأفكار الإبداعية، وكل ما يتعلق بكيفية تطوير قدراتنا لتتناسب إمكانياتنا مع متطلبات سوق العمل، ولكن دائمًا أواجه الكثير من التعليقات المحبطة مثل "دا برة مصر مش هنا"، و"هم برة أحسن مننا" و"صعب نعمل دا فى مصر"، دون أن يفكر أحد فى تغيير الوضع الحالى أو حتى تجربة تطبيق الأفكار وتطوير نفسه وينتظر النتيجة"، يضيف "وخلال جلسة مع الأصدقاء كنا نتناقش حول الأوضاع وحال الشباب ورأيتهم محبطين للغاية، على الرغم من وجود قصص نجاح كثيرة بين الشباب، ولكننا لا نعرف عنها شيئًا".
وعن سر اختيار اسم "النمر الأسود" للهاشتاج يقول: "أؤمن دائمًا أن السينما مرآة للمجتمع، وكلنا أحببنا فيلم "أحمد زكى"، "النمر الأسود"، وعرفنا قصة كفاحه ونجاحه، التى كانت ملهمة للكثيرين، لذا أحببت أن أذكر الناس بقصة النجاح التى عرضها الفيلم".
عشرات قصص النجاح نشرها أحمد، وعدد من الشباب على "الهاشتاج"، تعيد الثقة بقدرات الشباب المصرى على النجاح مهما كانت الظروف.
ويقول "بسيونى": "ما إن دشنت الهاشتاج حتى وصلتنى أكثر من 40 قصة نجاح خلال ساعات، غالبيتها لأشخاص نجحوا فى تحقيق أحلامهم على الرغم من صعوبة الظروف، وعلموا أنفسهم ذاتيًا وحملوا مسئوليات كبيرة رغم صغر سنهم".
يضيف "نحتاج لأن نشعر بالنجاح الذى حققناه لندعم ثقتنا بأنفسنا، ونستطيع مواصلة الجهد والمثابرة، وتزداد قدرتنا على مواجهة الظروف الصعبة".
.jpg)
.jpg)
.jpg)