كان اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية، يفيد بوصول كل من عبد الدايم عبد الفتاح، 38 سنة، رقيب شرطة بمرور الزقازيق، ومقيم كفر عجيبة مركز ههيا ومحمد سليمان، أمين شرطة بجهاز الأمن الوطنى، ومقيم أبو حماد مصابًا بطلق نارى بالرقبة.
تلقت أجهزة الأمن، بلاغًا يفيد قيام مجهول بإطلاق النيران على رقيب شرطة بالمنطقة الصناعية، وعلى الفور توجهت قوة من مباحث قسم أول الزقازيق، وتمكنت من مطاردة المتهم الذى ألقى قنبلة يدوية على مدرسة ابتدائى بشارع وادى النيل بحسن صالح دائرة قسم ثان الزقازيق، أثناء محاولته الفرار على الأقدام، لكن الأهالى والقوة الأمنية تمكنوا من إصابته وتوفى فى الحال وضبط بحوزته طبنجتان آليتان.
وتبين أن الإرهابى يدعى أحمد عبد الرحمن عبده حسن حجازى، طالب بالفرقة الرابعة بكلية أصول الدين ومقيم شارع المعلمين بالحسينية دائرة قسم أول الزقازيق، ووالده يعمل أمين بضائع بالسكة الحديد.
وقالت مصادر أمنية رفيعة المستوى بمديرية الأمن، إن المتهم مرتكب واقعة المقدم محمد عيد ضابط الأمن الوطنى بالمحافظة، كما أنه أيضًا وراء مقتل 8 من أفراد الشرطة.
فيما سادت حالة من الاستياء الشديد بين أفراد الشرطة وهاجموا محافظ الشرقية فور وصوله لمستشفى الأحرار، وطالبوه بحماية الأفراد، فيما تجمع أهالى أمينى الشرطة بـ"استقبال مستشفى الأحرار"، وسط حالة من الحزن والصراخ.
وفى سياق متصل وصل اللواء سيد شفيق مدير قطاع الأمن العام بالقاهرة، إلى مستشفى الأحرار.
فيما قالت مصادر طبيبة، إن رقيب الشرطة بقوة المرور لفظ أنفاسه الأخير فيما تم نقل أمين الشرطة بجهاز الأمن الوطنى إلى مستشفى المعادى العسكري، بطائرة عسكرية بعد قيام المحافظ بالاتصال باللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى، لتوفير طائرة عسكرية لنقله.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)