الرسومات عبرت عن واقع المرأة المصرية ومشكلاتها الحياتية كالتحرش والأعباء المنزلية التى تثقل كاهلها والعنوسة والعادات والتقاليد البالية التى تقيدها وتكبت حريتها، وغيرها من قضايا المرأة، وفى ختام المعرض حصلت الفنانات المشاركات على شهادات تقدير على أعمالهن.
قالت "إيناس حسن"، طالبة فى كلية تربية فنية جامعة بنها وإحدى المشاركات فى المعرض، لـ"اليوم السابع": "دى أول مرة أشارك فى معرض، وشاركت برسمتين واحدة لسيدة ممتلئة الجسم نفسها تعمل ريجيم بتمسك المصباح السحرى وبيطلعلها الجنى ولما بيشوفها بيقولها وأنا هعملك إيه؟.. والرسمة التانية إزاى العادات والتقاليد بتقمع المرأة وبتقيدها بقيود زى السلاسل اللى فى الرسمة".
أما "شيماء شعبان" رسامة الكاريكاتير بإحدى الجرائد الأسبوعية، فاختارت أن تجسد معاناة المرأة فى الحياة اليومية من خلال رسم تظهر فيه امرأة تحمل على كتفها زوجها وأطفالها وفى يدها حقائب الخضار، وفى اليد الأخرى المنفضة ومن حولها أوراق عملها، وتشير شيماء إلى أن دائرة رسامات الكاريكاتير فى مصر بدأت تتسع بعد انضمام كثير من الفتيات إلى هذا المجال فى عدد من الجرائد.
أما "إيمان عزمى" فهى فنانة تشكيلية اتجهت إلى رسم الكاريكاتير للتعبير عن معاناة المرأة المصرية وتقول: "المرأة المصرية تعانى على أكثر من صعيد، ولكنها منذ مشاركتها فى ثورة يناير زاد وعيها وازداد نشاط الحركة النسائية، وهناك صحوة قادمة ستقودها الشابات والنساء فى الفترة القادمة لانتزاع حقوقها المهدرة ومكانتها التى تستحقها فى المجتمع".










