الإندبندنت: "ستيفيا" مادة طبيعية بديلة للسكر خالية من السعرات الحرارية

الأحد، 09 مارس 2014 01:53 م
الإندبندنت: "ستيفيا" مادة طبيعية بديلة للسكر خالية من السعرات الحرارية مخاطر السكر تثير مخاوف خبراء الصحة والتغذية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدثت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن بديل للسكر خال من السعرات الحرارية فى ظل التحذيرات المتكررة والمتزايدة حول مخاطر السكر وتأثيره الخطير على الصحة أكثر من الدهون، وقالت إن هذا البديل يأتى من نبات يستخدم منذ قرون كمحل فى باراجوى والبرازيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن منظمة الصحة العالمية أعربت الأسبوع الماضى عن مخاوفها من السكر، وحذرت من أن السكر ينبغى أن يمثل 5% من السعرات الحرارية التى نحصل عليها يوميا، وهو نصف ما كانت تنصح به فى وقت سابق.

إلا أن الحصول على مواد التحلية المطلوبة بشدة فى متناول اليد. فقد ذكر محللون فى علم الغذاء أن الخلاص يكمن فى مصدر طبيعى يسمى "ستيفيا" والذى لا يوجد به سعرات حرارية ولا كربوهيدرات ولا يرفع مستوى السكر فى الدم، ويأتى من نبات يستخدم منذ قرون كمحلى فى بارجاوى والبرازيل، ويباع فى اليابان منذ 40 عاما. إلا أن الغرب لم يتنبه بعد لمزاياه. فالمنتجات التى تعتمد على "ستيفيا" لم يتم الموافقة عليها كإضافات غذائية فى الولايات المتحدة إلا فى عام 2008، وفى عام 2011 بالاتحاد الأوروبى.

وكان تقرير قد صدر مؤخرا عن هيئة لبحوث الغذائية قد تنبأ بأن قيمة مثل هذه المنتجات التى يتم تصنيعها بشكل أساسى من قبل شركة الغذاء العملاقة كارجيل، سترتفع من 110 مليون دولار فى عام 2013 إلى 275 مليون دولار فى عام 2017.

والعيب الوحيد لهذه المادة، حسبما تقول الصحيفة، أن بها قدر بسيط من المرارة على الرغم من أن طعمها أكثر حلاوة من السكر ما بين 250 و300 مرة، لكن المنتجين يلتفون على ذلك بخلطه مع السكر.. فمثلا شركة تروبيكانا الغذائية أنتجت عصيرا مصنوع من مزيد من السكر وستيفيا، بما يخفض عدد السعرات الحرارية لكل وجبة. كما تستعد شركة كوكاكولا لإطلاق بديل محلى بهذه المادة فى جميع أنحاء العالم، وتبيع بالفعل الآن عبوات من "سبرايت" المحلى بالستيفيا.

ونقلت الإندبندنت عن لورا جونز، المحللة بعلوم الغذاء فى مينتل، إن ستيفا محل الأنظار الآن، ورغم أن هذه المادة لا تزال فى المراحل الأولية فى عملية الابتكار إلا أنها ستصبح أكثر جاذبية فى ظل متغيرات جديدة. فالمستهلكون يرغبون فى التقليل من السكر لكن لا يتنازلون عن الطعم، بالإضافة إلى أنهم يريدون أن يبتعدوا عن أى شىء صناعى. ومن ثم فإن المحلى المستخرج من النباتات أقوى بكثير.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة