بعد تأجيل الدراسة لأكثر من أسبوع، بدا فتور الطلاب وعدم تشوقهم لاستقبال العام الدراسى، بنفس النشاط ونفس الحماس، وهنا يأتى دور الوالدين لتجديد هذا الحماس، من خلال بعض التحضيرات التى تسبق أولى أيام الدراسة.
تقول الدكتورة شيماء عرفة، أخصائى الطب النفسى، تعود الطالب المصرى على ميعاد ثابت لبدء المواسم الدراسية، يبدأ قبله فى تنظيم وتهيئة أموره وأسلوب حياته وحالته النفسية، فبعد فترة طويلة من الإجازة والاسترخاء، والبعد تماما عن جو الضغط العصبى والمذاكرة، يبدأ الطالب قبل بداية الدراسة بأيام الرجوع إلى تنظيم يومه حتى لا يصطدم باليوم الدراسى، وما به من ضغوط دون سابق إعداد.
تتابع: ونتيجة للتأجيلات الكثيرة التى جعلت الدراسة تبدأ من شهر مارس، بدأ هذا النظام والإعداد المسبق للدراسة فى التراخى والتهاوى والاسترخاء والتخبط فى أسلوب الحياة مرة أخرى، مما يثقل البداية الدراسية أمامهم، ويجعلهم يتمنون التأجيل، خاصة أنهم يشعرون أن بداية الامتحانات قد اقتربت.
لذلك على أولياء الأمور مسئولية إعادة تنظيم يوم أولادهم، ومحاولة تهيئة الجو مرة أخرى لاستقبال الدراسة، من خلال البدء الفعلى فى تناول بعض المواد الدراسية بشكل مخفف، وإغرائهم بالمكافآت إذا ما أجادوا من بداية العام الدراسى، والوعد بيوم مخصص للترفيه أسبوعيا، حتى نجدد الطاقة لديهم، ونجعلهم يقبلون على الدراسة والتفوق من جديد.
تأهيل الطالب للتيرم الدراسى الجديد مسئولية أولياء الأمور
الجمعة، 07 مارس 2014 10:07 ص