أكد عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن الانتقادات العنيفة التى تعرض لها تقرير بعثة تقصى الحقائق بأحداث فض اعتصام رابعة العدوية ليس لها أى قيمة وأنها كلام سياسى.
وأضاف "شكر" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن التقرير أذاع الانتهاكات التى صاحبت الاعتصام وفضه والمستخلصات والتوصيات التى توصل إليها، قائلا "ومن لديه اعتراض على ما تضمنه التقرير فليوضحها، فأعضاء المجلس لهم تاريخهم ولن يفرطوا فيه لمجاملة طرف بعينه".
وأوضح شكر أن التقرير ذكر أن هناك 632 قتيلا، مطالبا من لديه اسم واحد زيادة فليعلن عنه، مضيفا "نعلم أن التقرير لن يعجب العديد من الأطراف، لأن الحدث كان ضخما والتقرير أصبح ملك الرأى العام ومن حق أى مواطن أن يعلق عليه بالاستناد إلى ما ورد بالتقرير".
ونفى نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان ما ذكرته بعض القيادات بالأحزاب والجماعات الإسلامية بأن التقرير برأ الشرطة من أى انتهاكات، مشيرا إلى أن التقرير أكد أن الشرطة لم تعط الوقت الكافى للمعتصمين للانصراف من محيط الاعتصام.
كما أشار شكر إلى أن التقرير ذكر أيضا أن الشرطة حددت ممرات آمنة، ولم تتمكن من تأمينها إلا بعد الثالثة عصرا، ولم تراع التناسب فى كثافة إطلاق الرصاص الحى، حيث أطلقت النار عشوائيا وبكثافة، قائلا "وطالبنا بإعادة تأهيل الضباط على فض الاعتصامات طبقا للمعايير الدولية".