فكرة تنافر الذهب والفضة من بعضهما البعض قديمة للغاية تقول مصممة الحلى والاستايلست دعاء محمود: "إذا نظرنا إلى علم المعادن لوجدنا أن مكانة الذهب بالنسبة للفضة بمثابة الشمس بالنسبة للقمر، يولد هذا التناسق انسجاماً سماوياً وسحراً معدنياً يبلغ مداه فى التصميم المتقن، حيث تظهر حيوية كل من هذين المعدنين".
ولذلك أصبح بإمكان المصممين إهداء الأنثى تصميمات رائعة من الأقراط، القلادات، الأساور، والخواتم التى تجمع بين الفضة والذهب فى قطعة واحدة، حيث التداخل اللونى يمنح الحلى الفضية مع الذهبية تميزًا.
تضيف دعاء: يلجأ المصمم إلى المزج بين المعدنيين لإبراز آية أو موتيفات دقيقة أو تفاصيل خاصة، تضيف مسحة من الأناقة الرفيعة إلى القطعة الفضية.
وتعتبر أحدث صيحة لهذا العام، نظرا لارتفاع أسعار الذهب، أن قام المصممون بطلاء تصميماتهم الفضية بطبقة من لون فاقع كالبرتقالى الفوشيا، التركوازى، وبعض الألوان الصاعقة الفاقعة السائدة فى الموسم الحالى، وهذا الطلاء يكون حشوات، وهو من مواد السيراميك، الأينامل، المينال، ومن شأنها أن ترسى معالم ومظاهر جرافيكية على حلى الفضة.
جدير بالذكر أن حشوات السيراميك والمينا شديدة الصلابة والقوة لا تنكسر أو تتشقق بسهولة، وهى تقريباً فى صلابة وقوة أوانى الطهى المصنوعة من الإينامل، لذلك تظل قطعة الحلى تتوارثها الأجيال.
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة