150 متخصصاً فى الصحة والجمال بمعرض فى بيروت

الجمعة، 07 مارس 2014 08:16 م
150 متخصصاً فى الصحة والجمال بمعرض فى بيروت صورة أرشيفية
بيروت (الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك نحو 150 متخصصا فى مجالات الصحة والجمال فى معرض افتتح، اليوم الجمعة، فى العاصمة اللبنانية بيروت، وهو الأول من نوعه فى منطقة الشرق الأوسط والخليج العربى، فى خطوة تحدت الظروف الاقتصادية والسياسية والأمنية الصعبة التى تمر بها البلاد.

ويجمع المعرض اختصاصيين وشركات ومؤسسات تُعنى فى مجالات الصحة والنظام الغذائى والجمال والتجميل والرياضة واللياقة البدنية، ويضم 4 أجنحة تعرض أحدث الأجهزة والأدوات الطبية للعناية بالبشرة والشعر واللياقة البدنية، ومنها جناح متخصص بالغذاء الصحى.

وقال وزير السياحة ميشال فرعون، إن منظمى المعرض أثبتوا وجسدوا "مقاومة وتحدى اللبنانى الذى يرفض الدمار والتشاؤم ويسعى للتوجه نحو الحياة والجمال والحضارة رغم مشاهد العنف التى تشوه صورتنا".

وأسف فرعون خلال كلمة له فى الحفل الافتتاحى فى منطقة بيال فى وسط بيروت، لعدم تمكن اللبنانيين من بناء وطن على صورة وحضارة الشعب اللبنانى، "لأننا ما زلنا نستورد مشاكل خارجية ونغوص بها بدلا من العمل على طاقة وحضارة أبنائنا".

واعتبر نائب رئيس غرفة الصناعة والتجارة نبيل فهد، أن هذا المعرض يعطى "دفعاً كبيراً للاقتصاد اللبنانى خاصة فى القطاع التجميلى والصحة".

ولفت فهد فى حديث لوكالة "الأناضول"، إلى أن قطاعى التجميل والصحة من القطاعات "الواعدة" فى لبنان، باعتبار أن هناك توجه نحو المنتجات الصحية والرياضة والتجميل، "والمعرض يشكل دافعا جديدا لهذا القطاع".

ورأى أن تنظيم المعرض خاصة فى الظروف الحالية بمثابة تحدٍ، فالمنظمون واجهوا الكثير من الصعوبات لإقناع أصحاب الشركات للمشاركة بعد تخوفهم من الحوادث الأمنية، إلا أنهم نجحوا فى ذلك واستطاعوا كسر الجمود فى هذا القطاع، أى قطاع المعارض الذى يعتمد فى الدرجة الأولى على الاستقرار الأمنى".

وقال ديفيد ابى نادر وهو صاحب إحدى شركات التجميل المشاركة بالمعرض، إنه ومنذ 30 عاما واللبنانيون يتحدون الظروف الصعبة، "لذا لن تستوقفهم الظروف الحالية".

ويعيش اللبنانيون منذ الصيف الماضى على وقع تفجيرات متنقلة وأوضاع اقتصادية متردية بسبب الأزمة السياسية التى تمر بها البلاد وتداعيات الصراع السورى الدموى المستمر منذ حوالى 3 سنوات، بالإضافة إلى غياب السواح خاصة الخليجيين منهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة